انعقد بالمغرب الاجتماع التخطيطي النهائي لتمرين “الأسد الإفريقي 2023” على مستوى القيادة العامة للمنطقة الجنوبية بأكادير من 12 إلى 16 أبريل الجاري، المقرر في الفترة من 22 ماي إلى 16 يونيو القادم 2023.
و ذلك في مناطق أكادير وطانطان والمحبس وتزنيت والقنيطرة وبن جرير وتفنيت، بمشاركة حوالي 6000 جندي من عشرين بلدا إفريقيا ودوليا، بما فيها المغرب والولايات المتحدة، بالإضافة إلى 27 بلدا ملاحظا ».
وجاء الاجتماع بتعليمات من جلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، حيث ابرز البيان أنه »انكب ممثلو القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة للولايات المتحدة الأمريكية على وضع اللمسات الأخيرة على طرق تنفيذ مختلف الأنشطة المرتقبة في إطار الدورة الـ 19 من تمرين الأسد الإفريقي ».
وأشار البيان إلى أن « العمليات المشتركة والمناورات، التي يتم تنفيذها بشكل مشترك بين القوات المسلحة الملكية والبلدان الشريكة، في مختلف المجالات العملياتية، البرية والمحمولة جوا والجوية والبحرية وإزالة التلوث (النووي والإشعاعي والبيولوجي والكيميائي)، تهدف بشكل أساسي إلى تطوير قابلية التشغيل البيني وتعزيز قدرات التدخل في إطار متعدد الجنسيات.
جدير بالذكر أن تمرين « الأسد الإفريقي 2023″، يعد موعدا بارزا يسهم في تعزيز التعاون العسكري المغربي- الأمريكي وتعزيز التبادل بين القوات المسلحة لمختلف الدول بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وكان الموقع الرسمي للجيش الأمريكي، قد ذكر في بيان خلال شهر ديسمبر من عام 2022، أن « المخططون العسكريون المشرفون على مناورات الأسد الإفريقي المرتقب تنظيمها بالمغرب عام 2023، أنهوا تنفيذ جميع التصاميم التقنية، وذلك خلال اجتماعات في المنطقة العسكرية بسوفولك بولاية فيرجينيا الأمريكية » وتابع بأن « المناورات تم تصميمها على أساس أن تُجرى في المغرب باعتبار المغرب شريك للولايات المتحدة في تنظيم وإجراء هذه المناورات، في حين سيتم إجراء مناورات أخرى في 3 بلدان إفريقية، هي تونس والسنغال وغانا ».