Close Menu
  • الرئيسية
  • مـجتمـع
  • سياسة
  • رياضة
  • اقتصاد
  • ثقافة وفنون
  • لكم الكلمة
  • عدالة وحوادث
  • من الشمال
  • أخبار وطنية
  • الـمـزيــد
    • دوليات
    • من المهجر
    • مثير للجدل
    • كاريكاتير
    • روبورتاج
    • بيبل
    • من وحي الكلم
    • زووم
تصفح النسخة الورقية
تصفح النسخة الورقية

إقــرأ الـمــزيـد

النقل السري وتطبيقات الركوب تشعل غضب سائقي الطاكسي بطنجة

مايو 20, 2025

انهيار أرضي قرب فندق “أنتر كونتيننتال” بطنجة يبتلع جزءا من الطريق ويثير مخاوف من هشاشة البنية التحتية

مايو 20, 2025

وهبي: مشروع قانون المسطرة الجنائية محطة استثنائية في تحديث المنظومة الجنائية

مايو 20, 2025

حفرة ضخمة تبتلع جزءا من الطريق قرب فندق كونتيننتال

مايو 20, 2025
فيسبوك يوتيوب الانستغرام X (Twitter) تيكتوك
الثلاثاء, مايو 20
طنجـاوة H24
  • النقل السري وتطبيقات الركوب تشعل غضب سائقي الطاكسي بطنجة
  • انهيار أرضي قرب فندق “أنتر كونتيننتال” بطنجة يبتلع جزءا من الطريق ويثير مخاوف من هشاشة البنية التحتية
  • وهبي: مشروع قانون المسطرة الجنائية محطة استثنائية في تحديث المنظومة الجنائية
  • حفرة ضخمة تبتلع جزءا من الطريق قرب فندق كونتيننتال
  • برلمانية تُحرج وزير الداخلية بسبب مستنقع ملوث في الزياتن
  • المرابط يُشخص أزمة اتحاد طنجة ويدعو لتدخل الوالي وإحداث “لجنة حكماء”
  • سلطات الملحقة الإدارية السابعة بمسنانة تشرع في حملة لتحرير الملك العام وتنظيم واجهات البنايات
  • حصري.. محاولة تهريب حشيش في واد محاذ لتجزئة الغندوري تنتهي بهروب “جيت سكي” واختفاء الحافلة
فيسبوك يوتيوب الانستغرام X (Twitter) تيكتوك
Tanjaoua
  • الرئيسية
  • مـجتمـع

    النقل السري وتطبيقات الركوب تشعل غضب سائقي الطاكسي بطنجة

    مايو 20, 2025

    انهيار أرضي قرب فندق “أنتر كونتيننتال” بطنجة يبتلع جزءا من الطريق ويثير مخاوف من هشاشة البنية التحتية

    مايو 20, 2025

    وهبي: مشروع قانون المسطرة الجنائية محطة استثنائية في تحديث المنظومة الجنائية

    مايو 20, 2025

    حفرة ضخمة تبتلع جزءا من الطريق قرب فندق كونتيننتال

    مايو 20, 2025

    برلمانية تُحرج وزير الداخلية بسبب مستنقع ملوث في الزياتن

    مايو 20, 2025
  • سياسة

    صراعات داخلية تعصف بحزب “الاتحاد الدستوري” بطنجة.. الزموري يفقد السيطرة وكُرة الخلافات تكبر

    مايو 14, 2025

    الملك محمد السادس يترأس مجلسا وزاريا هاما ويصادق على قوانين ومراسيم عسكرية وتعيينات عليا واتفاقيات دولية

    مايو 12, 2025

    الاتحاد الاشتراكي يواصل إعادة هيكلة فروعه المحلية بطنجة

    مايو 10, 2025

    رئيس جماعة أصيلة يغلق أبواب المجلس ويُشهِر “قانون بنعيسى” في وجه الصحافيين

    مايو 6, 2025

    اتهامات بالتقصير وسوء الإنجاز تلاحق مشروع تهيئة واد بوحوت.. ومستشار جماعي يطالب الوالي التازي بالتدخل

    مايو 4, 2025
  • رياضة

    المرابط يُشخص أزمة اتحاد طنجة ويدعو لتدخل الوالي وإحداث “لجنة حكماء”

    مايو 20, 2025

    أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة .. المنتخب المغربي يحرز الميدالية الفضية

    مايو 19, 2025

    كأس أمم إفريقيا تحت 20 سنة: أشبال الأطلس يتطلعون إلى النهائي بعد التأهل للمونديال

    مايو 14, 2025

    أشبال الأطلس في اختبار حاسم أمام سيراليون لحجز مقعد بالمونديال وتحقيق الحلم الإفريقي

    مايو 11, 2025

    اتحاد طنجة يزيح شبح النزول بفوز ثمين على النادي المكناسي

    مايو 8, 2025
  • اقتصاد

    رقم معاملات قياسي.. مجموعة طنجة المتوسط تواصل ترسيخ موقعها كقطب تجاري عالمي

    أبريل 30, 2025

    نقاش رمضاني بطنجة حول تدبير الموارد البشرية ورهان تطوير المقاولات الصغرى

    مارس 23, 2025

    تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج تفوق 9,45 مليار درهم خلال يناير

    مارس 4, 2025

    النشاط الصناعي.. ارتفاع الإنتاج والمبيعات في يناير

    مارس 1, 2025

    وفد برلماني إفريقي رفيع يحل بطنجة في زيارة لميناء طنجة المتوسط

    فبراير 21, 2025
  • ثقافة وفنون

    “قصتي مع التراث”.. أحمد الطلحي يصدر سيرته الذاتية من نافذة التراث

    مايو 5, 2025

    أمسية “ربيع الشعر” تُضيء فضاء أحمد بوكماخ بطنجة وتستحضر أجيال القصيدة

    أبريل 16, 2025

    سفارة السلفادور بالمغرب تحتفي بالفن التشكيلي بأضخم معرض في إفريقيا بمعهد ثيربانتيس طنجة

    أبريل 5, 2025

    ندوة فكرية بطنجة تناقش مسار العمل الجمعوي النسائي وتحدياته

    مارس 22, 2025

    شعراء يحتفون بالكلمة في ضيافة المقاومة بطنجة

    مارس 20, 2025
  • لكم الكلمة

    طنجة والمونديال.. حين تسبق الشعارات الإنجاز

    مايو 13, 2025

    من الإكستازي إلى الكوكايين وغاز الضحك.. خريطة الهلاك تسكن أزقة طنجة

    أبريل 24, 2025

    متى تتخلص بلادنا من مخدر “السيليسيون” القاتل؟

    أبريل 6, 2025

    حسن الحداد يكتب: تحليل نقدي لجماعة العدل والإحسان

    أبريل 2, 2025

    حسن الحداد يكتب: هل انزلقتم إلى حد استغلال القضية الفلسطينية في تصفية الحسابات السياسية الضيقة؟

    مارس 31, 2025
  • عدالة وحوادث

    توقيف 5 أشخاص بتهمة الاحتيال والسرقة تحت التهديد بطنجة

    نوفمبر 9, 2023

    هجوم جديد لحيتان الأوركا على أحد القوارب قبالة سواحل طنجة

    نوفمبر 7, 2023

    طنجة.. فرقة محاربة العصابات توقف جانحاً متورطا في الضرب والجرح

    نوفمبر 6, 2023

    بكل من سلا وطنجة.. توقيف متورطين في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية

    نوفمبر 2, 2023

    شرطي يضطر لإشهار سلاحه في وجه أحد الأشخاص إثر حادثة سير بطنجة

    نوفمبر 1, 2023
  • من الشمال

    مقاطعة طنجة المدينة.. قرار من الوالي التازي بفتح باب الترشح لتعويض الشرقاوي

    نوفمبر 25, 2024

    شحنة “حشيش” تطيح بإسباني بمعبر سبتة

    ديسمبر 18, 2023

    العرائش.. انت.حار سجين باستعمال سرواله

    ديسمبر 7, 2023

    أمن تطوان يوقف مشتبه في سطوه على وكالة لتحويل الأموال

    نوفمبر 24, 2023

    1000 مهاجر إفريقي يحاولون اقتحام سياج سبتة وإصابات في صفوف الأمن

    نوفمبر 17, 2023
  • أخبار وطنية
  • الـمـزيــد
    1. دوليات
    2. من المهجر
    3. مثير للجدل
    4. كاريكاتير
    5. روبورتاج
    6. بيبل
    7. من وحي الكلم
    8. زووم
    9. مشاهدة الكل

    الأمين العام للأمم المتحدة ينفي مزاعم حرب في الصحراء المغربية

    أكتوبر 15, 2023

    برشلونة يحقق الانتصار الثاني على التوالي في عصبة الأبطال على حساب بورتو

    أكتوبر 4, 2023

    ريال مدريد ينتصر على خيرونا ويعتلي صدارة الليغا

    سبتمبر 30, 2023

    فرنسا.. تراجع شعبية الرئيس إيمانويل ماكرون

    سبتمبر 23, 2023

    فرنسا: أب مغربي يسلم نفسه بعد ارتكاب مجزرة في أسرته

    نوفمبر 30, 2023

    مغاربة سبتة يشتكون صعوبة إيصال المساعدات لمتضرري الزلزال

    سبتمبر 15, 2023

    طنجاوة العالم.. أمنية البقالي الطاهري تصدر أول كتاب لها بالكطلانية

    سبتمبر 3, 2023

    توزيع 30 ألف نسخة من المصحف بميناء طنجة المتوسط

    أغسطس 30, 2023

    مقهى “لادريس”.. قصة حكم قضائي عكس إرادة حقيقية لردع “لوبي” الشيشة بطنجة

    يونيو 30, 2024

    احتلال الملك العمومي يتواصل بطنجة دون رقابة أو ردع

    نوفمبر 2, 2023

    ليموري: الانتخابات الإسبانية أخرت حسمَ موضوع قصر “ألابا”

    أكتوبر 31, 2023

    سكان حي الموظفين يشتكون من الحالة المزرية لملعب القرب رقم 45

    أكتوبر 18, 2023

    ذئاب بشرية تتربص

    أغسطس 17, 2023

    غزو الروبوتات والذكاء الاصطناعي

    يوليو 29, 2023

    كاريكاتير.. الفرق بين زراعة النخيل والأشجار

    يوليو 26, 2023

    توزيع أكياس.. وأكباش

    يونيو 27, 2023

    ترك لينزف 4 ساعات.. حقوقي يُطالب بفتح تحقيق عميق في وف..اة تلميذ ضحي..ة طعنة بمستشفى محمد الخامس

    نوفمبر 23, 2024

    النقل السري في مدينة طنجة.. شرّ لا بد منه؟

    نوفمبر 7, 2023

    قصر مولاي حفيظ بطنجة.. إرث معماري بعبق عربي مورسكي

    سبتمبر 28, 2023

    حمالو “الكراريص” بطنجة.. مهنة “للمسنّين فقط” تتجه نحوَ الانقراض

    سبتمبر 2, 2023

    “نجوم الموضة” يعرضون تصاميمهم بطنجة وحنان أوقديم تفرض نفسها ضمن الوجوه الصاعدة

    يونيو 5, 2024

    سباق الذكاء الاصطناعي ..”غوغل” تبدأ العمل بنموذجها الجديد Gemini

    ديسمبر 7, 2023

    وفاة الفنان المصري أشرف عبد الغفور إثر تعرضه لحادثة سير

    ديسمبر 4, 2023

    “واتساب” تعلن عودة ميزة “العرض لمرة واحدة” عبر الحاسوب

    نوفمبر 28, 2023

    حرمان مجموعة من أحياء بمدينة طنجة من عدادات الماء والكهرباء انتهاك لحقوق الإنسان وكرامته

    يناير 8, 2025

    “مجموعة الخير”.. الطمع طاعون والعبرة لمن يعتبر

    ديسمبر 25, 2024

    طنجة.. الحفر بدل الحدائق!

    ديسمبر 14, 2024

    أخريف.. لاعب غريق وجـ،،ـثته أسيرة لنظام بلا رحمة

    ديسمبر 4, 2024

    وفاة أكبر معمر في العالم

    أبريل 3, 2024

    ISMAGI وكلية BOREAL يدشنان جسراً أكاديمياً جديداً بين المغرب وكندا

    مارس 1, 2024

    ميزة جديدة على واتساب تتيح إرسال رسائل صوتية تسمع ثم تختفي!

    ديسمبر 9, 2023

    “غوغل” تعتزم حذف حسابات “جيميل” غير النشطة في دجنبر المقبل

    نوفمبر 20, 2023

    “قصتي مع التراث”.. أحمد الطلحي يصدر سيرته الذاتية من نافذة التراث

    مايو 5, 2025

    أمسية “ربيع الشعر” تُضيء فضاء أحمد بوكماخ بطنجة وتستحضر أجيال القصيدة

    أبريل 16, 2025

    سفارة السلفادور بالمغرب تحتفي بالفن التشكيلي بأضخم معرض في إفريقيا بمعهد ثيربانتيس طنجة

    أبريل 5, 2025

    ندوة فكرية بطنجة تناقش مسار العمل الجمعوي النسائي وتحدياته

    مارس 22, 2025
طـنـجـاوةطـنـجـاوة
Home » الغارديان: في نزاع السودان.. أمير حرب يدعم أميرا آخر بناء على طلب دولة خليجية

الغارديان: في نزاع السودان.. أمير حرب يدعم أميرا آخر بناء على طلب دولة خليجية

طـنـجـاوةبواسطة طـنـجـاوةمايو 1, 20237 دقائق
شاركها
فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

نشرت صحيفة “الغارديان” تقريرا أعده جيسون بيرك قال فيه إن المعركة على السودان تغذيها قوى خارج حدوده. فالحرب في السودان يشترك فيها مجموعة من أمراء الحرب والانتهازيون والباحثون عن فرصة، وهي حرب لها ملامح تشبه الحرب في سوريا.

وقال الكاتب: “هذه الليلة مثل غيرها من الليالي التي مرت خلال الأسابيع الماضية، قوافل من الشاحنات تتحرك عبر الصحراء في  جنوب ليبيا. يسوقون الشاحنات مع الغروب بأضواء خافتة تجنبا للاكتشاف. هذه عملية تحت الأرض، مع أنها ليست سرية بالمطلق. وعندما تخترق الحدود، يتم تقسيم القافلة، بعضها يتحرك جنوبا والآخر شرقا”.

ويقول بيرك إن معظم التقارير عن السودان ركزت على العاصمة الخرطوم والقتلى الذين بلغ عددهم 500 شخص، وحوالي 4000 جريح، والأزمة الإنسانية وعمليات إجلاء الرعايا الأجانب. ومع أن القوافل التي تعبر الصحراء قد تكون نقطة في خطة كبيرة، إلا أنها تقدم لنا صورة عن طبيعة النزاع أكثر من التقارير التي تحبس الأنفاس عن البريطانيين الذين تم إجلاؤهم ووصلوا إلى مطار ستانستد، والإحاطات في واشنطن.

يرسل حفتر الشاحنات التي تحمل النفط إلى جانب شحنات صغيرة من الذخيرة والأسلحة والأدوية إلى قوات الدعم السريع السودانية

وقال بيرك إن الشاحنات تحمل النفط من مصفاة في بلدة الجوف الليبية، إلى جانب شحنات صغيرة من الذخيرة والأسلحة والأدوية إلى قوات الدعم السريع التي تخوض معركة ضد القوات النظامية التي يقودها الزعيم الفعلي للسودان، عبد الفتاح البرهان.

والجهة التي أرسلتها من ليبيا هو خليفة حفتر، الذي يسيطر على شرق ليبيا. ويقول شهود عيان إنه تم إرسال إمدادات أخرى مثل الصواريخ المضادة للمدرعات من نوع كورنيت والتي تم نهبها من مخازن الجيش الليبي بعد سقوط نظام معمر القذافي.

وقرر حفتر إرسال الإمدادات لأن الدول الراعية له في الشرق الأوسط طلبت منه ذلك، ولأنه يحصل على مال كثير. والحال هو أن أمير حرب في نزاع يساعد أمير حرب في نزاع آخر بطلب من قوة بعيدة. وهذه هي طريقة الحرب المعاصرة كما تتجلى في القتال بالسودان. وفي هذا النزاع لا أهمية للجبهات. أما السيطرة على المصادر، فهي الجائزة الكبرى، حيث تحاول قوى ظهرت في المناطق الحدودية الانتقام من  النخب الحضرية التي احتقرتها ذات مرة.

وعليه، فعمليات التهريب عبر مساحات واسعة من الصحراء، هي امتداد لـ”فضاء المعركة”. كل هذا يحدث، وسط غموض مريب تحدده صفقات الغرف الخلفية والتحالفات المريبة للمصالح، والواقعية السياسية الوحشية وحملات التضليل. أما الفقراء والضعاف والعزل من السلاح، فهم من يعانون أكثر من أي وقت مضى. وما يحدث في السودان، مألوف بالطبع، فالحدود في أفريقيا دائما مفتوحة، كما هي في مناطق أخرى منذ وقت طويل. وكانت حروب الوكالة علامة الحرب الباردة منذ تسعينات القرن الماضي، حيث اشترك في النزاعات حول العالم عدد كبير من الدول، قوى عظمى وقوى صغيرة، دعمت فاعلين محليين وبأثر دموي.

وعادة ما اشترك في النزاعات متمردون في مناطق نائية من السودان والذي دُفعوا بشعور أنهم استُبعدوا من النخبة الفاسدة والمنحطة التي تقيم في العاصمة والمدن الكبرى. فالحرب في ليبيا خاضها المتحاربون في فوضى شاملة أو ما سمح به القانون المحلي والدولي أو حتى القانون الطبيعي. أما النزاع في سوريا فقد سجل علامة نظرا لطوله وتداعياتها الرهيبة، ولأنه في جزء منه جذب إليه مقاتلين مختلفين وعددا من رعاة الحروب، وكل لديه هدفه الخاص.

ونحن نتذكر الحرب في سوريا لأنها في لحظات ما، جذبت الانتباه العالمي للنزاع المأساوي والإجرامي الذي استمر لأكثر من عقد. وكان التركيز على النزاع لأنه بدا وكأنه خطر “علينا”، ونفس الأمر ينطبق على السودان، و”بعد إجلاء الأجانب، سيخفت انتباهنا بشكل سريع، وهي عملية سرعها التنافس في حرب أوكرانيا”، بحسب قول الكاتب.

يقول شهود عيان إنه تم إرسال إمدادات أخرى مثل الصواريخ المضادة للمدرعات من نوع كورنيت والتي تم نهبها من مخازن الجيش الليبي بعد سقوط نظام القذافي

ويضيف: “مع ذلك، كانت أوكرانيا قبل عقد أو أكثر ستبدو شذوذا تاريخيا وعودة دموية غريبة إلى الخنادق والدبابات والمدافع ودعم القوى العظمى الذي سيحدد النجاح الإستراتيجي، حيث يتم تحديد الهزيمة والنصر بطرق مختلفة، والسودان الغارق في العنف، سيترك تداعياته الكبيرة”.

وبعد صدمة البداية عندما اندلع العنف قبل أسبوعين، بدأ المحللون يتساءلون عن المستقبل، واتفق معظمهم على أن نهاية سريعة للقتال الحالي، باتت ضئيلة جدا. وكان لدى الكثيرين أمل بمقتل حميدتي وتشرذم قواته وفرض نظام ديكتاتوري عسكري يعطي مظهرا للاستقرار. ويخشى الجميع تقريبا أن المعركة بين الجنرالين قد تتحول إلى نزاعات مستعصية، حيث ستنضم الجماعات الإثنية والمحلية للقتال.

وهناك أدلة على حدوث هذا، حيث اندلع العنف بين مقاتلين لم تحدد هويتهم في دارفور الأسبوع الماضي. ولا أحد يشك في حجم الكارثة الإنسانية، فثلث سكان السودان البالغ عددهم 45 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات الإنسانية للطعام والمأوى والعناية الصحية. وهؤلاء ليسوا سكانا صامدين، والأقل حاجة منهم فرّوا بالحافلات نحو الحدود مع مصر.

وستكون موجة المهاجرين الفارين أكبر ربما بمئات الآلاف أو الملايين، وأكثر فقرا من الذين كانوا ينتظرون عند الحدود المصرية. وسيتوجه جزء منهم نحو أوروبا، لكن الكم الأكبر سيكون ضمن مسؤولية الجيران الذين لا يستطيعون العناية بمواطنيهم، علاوة على استقبال موجات جديدة من المهاجرين.

ويرى الكاتب أن انهيار ثالث أكبر بلد في أفريقيا سيهز الدول الهشة التي تحيط به، فقد تعرضت هذه الدول لكوارث التغيرات المناخية بعد عقود من النزاعات التي قد تهزها. وهذا يعني أن تصبح أوروبا قريبة لمحور النزاعات والفوضى. ولهذا السبب يعترف الدبلوماسيون في أحاديثهم الخاصة أنهم يواجهون “سيناريو كابوسي” في  شرق وشمال أفريقيا. ويقدم مثال سوريا، فكرة عمّا يمكن أن نتوقعه في السودان. وفي الحقيقة، هناك ملامح نراها موجودة بالفعل. فهل سينقسم البلد إلى جيوب تسيطر عليها ميليشيات متحاربة؟ وهل ستتتحرك قوى خليجية خبيثة وسط صراع قوى عظمى؟ نعم.

وتدعو الولايات المتحدة الضعيفة في المنطقة لوقف القتال بدون وسائل أو إرادة لفرض رأيها. وفي الأسبوع الماضي، جرى تجاهل الكثير من اتفاقيات وقف إطلاق النار، على الرغم من شكاوى واشنطن ومناشداتها. وهل هناك عدد من الفاعلين الخبثاء مثل حفتر أو شركة فاغنر الروسية للمرتزقة التي تحاول أن تبقى تحت الرادار، وهي تحاول البحث عن فرص للتدخل الانتهازي. فهذا هو الوضع منذ سنين، لكنه انفجر نحو حرب مفتوحة.

ويتساءل الكاتب: “هل هناك إجرام كبير وشبكات متمكنة متورطة في كل شيء من المخدرات والسرقة وتهريب الآثار الثمينة وسط الفوضى؟”. وهناك تقارير عن شبكات تحاول التنقيب في مروي، الموقع الأثري المهم الذي يبعد 190 ميلا عن الخرطوم، وكان مركز القتال الأخير.

 والمقارنة موجودة ليس لأن السودان وسوريا يمكن المقارنة بينهما مباشرة، ولكن لأن الحروب تبدو بهذه الطريقة في عصرنا. وعادة ما تتعايش نزاعات مختلفة معا. ويمكن النظر إلى الحرب في أوكرانيا على أنها تتويج للحروب غير التقليدية التي شنها الكرملين عبر العقود الماضية.
فالشاحنات عبر الصحراء تحكي لنا أكثر من ذلك. فقد عرض حفتر الدعم، لكنه وازن عرضه بعناية، نظرا لحاجته لإرضاء داعميه في الإمارات، الشريك الرئيسي في تجارة الذهب التي يسيطر عليها حميدتي، ولكن أيضا بدون مضايقة رعاته في مصر الذين يدعمون البرهان.

ولهذا كانت هناك حاجة للتعمية على قوافل النفط، نحو 10000 برميل في اليوم من شركة النفط الرسمية، حيث حلت مشكلة مهمة لقوات حميدتي. فالذهب يخرج والنفط يدخل، وثمنه يدفع من التحويلات المالية. وهذا توسيع  في زمن الحرب لشبكات مربحة موجودة منذ عقود، فهل يستطيع أحد وقف التهريب؟ بالتأكيد لا، وهل تم خرق أي قانون؟ ربما، وهل ستمنح حميدتي النصر؟ لا. وهل ستطيل أمد الحرب؟ بالتأكيد.

ولا تتحرك الشاحنات في فراغ جيوسياسي. فدعم الإمارات لحفتر وحميدتي هو جزء من المنافسة في الشرق الأوسط والمكاسب المالية. فموسكو متساوقة مع استراتيجيتها لدعم الأطراف المخربة من أجل أن تنتفع ماليا من حميدتي، وسياسيا من الفوضة الناجمة. وتدعم روسيا حميدتي وقوات الدعم السريع منذ سنين. ويفعل الروس في السودان ما فعلوه في منطقة الساحل بأفريقيا، حيث أضافوا جرعة من التضليل للسودانيين. وهم حريصون على قواعد عسكرية في المحيط الهندي، وهنا نرى صدى سوريا والقواعد العسكرية الروسية على البحر المتوسط.

وللسعودية اهتمام بمواجهة منافسيها في المنطقة، والوصول إلى المصادر الزراعية في السودان. وتريد مصر نظاما عسكريا ديكتاتوريا في السوادن، وتريد انتصار البرهان. ويحاول الصينيون الحصول على مكاسب ضد الولايات المتحدة.

أما أوروبا والولايات المتحدة وبريطانيا، فكلها لديها مصالحها إن لم يكن الطرف المفضل. وهذا النزاع ليس نزاعا أيديولوجيا، فرغم وجود إسلاميين في هذا المزيج، إلا أن ما يعتقدون به يظل هامشيا، فلا البرهان أو حميدتي قدم رؤية سياسية.

ويتحدث الأوروبيون والأمريكيون كثيرا عن القيم، لكنهم يعترفون أن الأولوية في السودان هي الحد من التهديد على مصالحهم الذي سيجلبه الانهيار الشامل. فطبيعة المعركة الحالية، هي تنافس عنيف وفوضوي جدا يحاول فيه كل طرف الحصول على منافع تكتيكية واستراتيجية. وهو قاس على المستوى الجيوسياسي كما هو في شوارع الخرطوم، ويجلب إليه بشكل مستمر عددا متغيرا من الانتهازيين والباحثين عن الفرص والمستغلين، والذين لا تختلف نواياهم كثيرا عن بعضهم البعض، سواء لبسوا البدلات أو الزي العسكري أو الثوب السوداني أو العربي. وهي حرب أمراء حرب، كبار وصغار وهذا هو نزاع عصرنا.

حفتر
شاركها. فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني Copy Link
السابقنقابي.. ثمن الغازوال يجب ألا يتعدى10.72 درهم
التالي فاتح ماي .. الحكومة تعلن عن لجنة لبحث تحسين القدرة الشرائية

المقالات ذات الصلة

مارس 15, 2025

أمواج عاتية ورياح قوية تضرب سواحل الشمال والوسط ابتداء من الاثنين

مارس 12, 2025

إعفاءات جماعية تطال المديرين الإقليميين لوزارة التربية الوطنية وسط تساؤلات عن الخلفيات الحقيقية

فبراير 12, 2025

بمشاركة قضاة وأطباء شرعيين وممثلي الشرطة القضائية.. طنجة تحتضن دورة تكوينية حول مكافحة التعذيب

على مـدار السـاعة

النقل السري وتطبيقات الركوب تشعل غضب سائقي الطاكسي بطنجة

مايو 20, 2025

انهيار أرضي قرب فندق “أنتر كونتيننتال” بطنجة يبتلع جزءا من الطريق ويثير مخاوف من هشاشة البنية التحتية

مايو 20, 2025

وهبي: مشروع قانون المسطرة الجنائية محطة استثنائية في تحديث المنظومة الجنائية

مايو 20, 2025

حفرة ضخمة تبتلع جزءا من الطريق قرب فندق كونتيننتال

مايو 20, 2025

برلمانية تُحرج وزير الداخلية بسبب مستنقع ملوث في الزياتن

مايو 20, 2025

المرابط يُشخص أزمة اتحاد طنجة ويدعو لتدخل الوالي وإحداث “لجنة حكماء”

مايو 20, 2025
تحميل المزيد

الأكثر قراءة خلال الأسبوع

الواجهة

بني مكادة.. بناية مهجورة تتحول إلى وكر للدعارة والمخدرات وقاصرات وسط المستنقع

بواسطة طــنـجـاوةمايو 16, 20251 دقائق

تحوّلت بناية مهجورة بشارع مولاي سليمان قبالة المكتبة البلدية سابقا في بني مكادة، إلى وكر آسن ينشط فيه أشخاص مشبوهين في استغلال القاصرات وترويج المخدرات،…

“عشاء سام” يحوّل رحلة بحرية إلى “ساعة رعب” لسائقين بين الخزيرات وطنجة المتوسط

مايو 14, 2025

ابتدائية طنجة ترسّخ ثقافة الاعتراف في تكريم قاضيات وموظفين

مايو 17, 2025

حصري.. محاولة تهريب حشيش في واد محاذ لتجزئة الغندوري تنتهي بهروب “جيت سكي” واختفاء الحافلة

مايو 19, 2025
تـابـعـنـا
  • Facebook
  • Twitter
  • Instagram
  • YouTube
  • TikTok
  • WhatsApp
© 2025 Tanjaoua.ma
  • تعريف بـ”طـنـجـاوة”
  • سياسة الخصوصية
  • شروط الاستخدام
  • فريق التحرير
  • للتواصل مع طـنـجـاوة

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

Scroll Up