نظمت فروع كبريات المركزيات النقابية بمدينة طنجة،أمس الإثنين، مسيرات عمالية وتجمعات خطابية بمناسبة الاحتفال بعيد الشغل، وذلك للمطالبة بمزيد من المكتسبات الاجتماعية والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين في ظل الموجة الغلائية التي شهدها البلاد خلال الأشهر الأخيرة.
قامت المركزيات النقابية، التي نظمت المسيرات والاحتفالات الخطابية وجابت أهم الشوارع والساحات في وسط مدينة طنجة، برفع لافتات وشعارات تطالب بتحسين ظروف العمل وترسيم العمال المؤقتين، والحماية من الطرد التعسفي، وتسريع تنفيذ الأوراش الحماية الاجتماعية وتحقيق حرية العمل والانتماء النقابي.
كما طالب المحتفلون بعيد الشغل الحكومة بحماية القدرة الشرائية للمواطنين في ظل الموجة التضخمية التي شهدتها المغرب، وذلك من خلال زيادة الأجور والتعويضات ورفع الحد الأدنى للأجور، واتخاذ جميع السياسات والإجراءات اللازمة للحد من التضخم.
ونظم الاتحاد المغربي للشغل والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والكونفدرالية الديمقراطية للشغل والجامعة الوطنية للتعليم مسيرات وتجمعات خطابية في وسط المدينة، في حين اكتفى الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بتنظيم تجمع نقابي بالمركز الثقافي أحمد بوكماخ.
كما شهدت باقي مدن جهة طنجة-تطوان-الحسيمة مسيرات عمالية مشابهة