أنهى مجلس جماعة طنجة فوضى إحتلال شواطئ المدينة بإعتماد الترخيص لضمان راحة المصطافين وإنجاح موسم الصيف وضمان أجواء مناسبة للاصطياف.
وتبنى المجلس الجماعي لطنجة دفتر تحملات صارم للاحتلال المؤقت للشواطئ حيث تطرقت دورة ماي 2023 العادية للمجلس الجماعي لمدينة طنجة، التي أقيمت مؤخرا، إلى موضوع استغلال الشواطئ عبر الاحتلال المؤقت، وذلك بالتزامن مع اقتراب فصل الصيف من خلال المصادقة على دفتر تحملات جديدة أكثر تنظيما وأكثر صرامة، بما يضمن حُسن تنظيم الشواطئ وضمان أجواء اصطياف جدية لمُرتاديها.
وجاء في تقرير لجنة المرافق العمومية والخدمات أن دفتر التحملات الخاص بالاحتلال المؤقت للشواطئ التابعة لنفوذ جماعة طنجة من أجل ممارسة أنشطة ترفهية، يهدف إلى تحديد الشروط التي ستطبق على احتلال واستغلال قطع البقع الرمية بتنفيذ برامج للتنشيط الثقافي والفني والرياضي المتواجد بشواطئ طنجة برسم المواسم الصيفية 2022 و2023 و2024، طبقا للالتزامات القانونية والتقنية التي يتم الترخيص بموجها للمستفيد لهذا الاستغلال خاصة فيما يخص النظافة وحفظ الصحة والتنظيم وصيانة المنشآت.
ويتطرق الباب الأول من دفتر التحملات إلى موضوع الرخصة، كطوبات القطع الرملية وطبيعة الرخصة وكيفية منحها، في حين أن الباب الثاني يتعلق بتنفيذ الأشغال والتزامات المرخص له، أما الباب الثالث فيشتمل على التزامات المرخص له في مجال البيئية وحفظ الصحة بالشاطئ وسلامة المصطافين، ويتمحور الباب الرابع حول اشتغال الشاطئ وإعلام العموم.
وينص دفتر التحملات أيضا في الباب الخامس على التدابير المتعلقة بالرخصة والتنشيط، أما الباب السادس فيتطرق إلى الإجراءات الأخرى المختلفة، كما تنص الوثيقة ذاتها على إحداث لجنة القيادة والتتبع طبقا للقرار العاملي من ممثلي مختلف المصالح ذات الصلة، ويتعلق الأمر بجماعة طنجة صاحبة المشروع، وعمالة طنجة، والأمن الوطني، والمقاطعة المعنية، ومدراء الشواطئ حسب المقاطعة، والوقاية المدنية، ويضاف إلى ممثلي المصالح، وبصفة استشارية، ممثلو الشركاء في استغلال وتدبير الشواطئ.