“طنجاوة”.. إنه ليس مجرد اسم وسيلة إعلامية، أو شعار التأم تحت جناحه فريق شاب شغوف بمهنة المتاعب، بل هو إحالة على سكان مدينة نتوق إلى أن نكون لسان حالهم في مخاطبة المسؤولين، وعينهم على مدبري الشأن العام.. نقدم لهم جديد مدينتهم ونقربهم من كواليس صناعة القرار المحلي، نقرأ أفكارهم ونترجم همومهم ونعرض أمانيهم، ونقدم لهم ربورتاجات وتحقيقات تعكس واقع وخفايا مدينتهم.
باختصار، نهدف في “طنجاوة” إلى رصد أوجه الاختلال في عروس الشمال، دون إغفال معالم الجمال.. نقف عند حدود زواج السياسة بالمال، ونهتم بالثقافة والرياضة والاقتصاد والتاريخ والفنون..
نزاوج بين دقة الخبر ورزانة التحليل، ونسعى جاهدين إلى أن نكون أمناء في نقل صورة المدينة وطريقة تدبيرها إلى “طنجاوة” دون تبخيس أو تهليل.
“طنجاوة” موقع يهدف إلى أن يكون إضافة حقيقية إلى المشهد الإعلامي المحلي، بفريق شاب متحمس، وبرؤية واضحة، واستقلالية تامة.. إنه لسان طنجاوة الذي يسعى إلى أن ينطق إعلاما لا “يتلعثم” لأي سبب من الأسباب.
فباسم الله مبدؤها ومجراها.. ومن “طنجاوة” ننطلق وإلى “طنجاوة” نتوجه..