على بعد أسابيع قليلة من عيد الأضحى، تسارع الحكومة من أجل الرفع من عدد رؤوس الأغنام المعروضة في الأسواق الوطنية، في ظل النقص المسجل محليا والذي أدى إلى ارتفاع أسعار لحوم “الغنمي” بشكل قياسي فاق 100 درهم للكيلوغرام.
المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني تولى مهمة منح الدعم عن رؤوس الأغنام التي سيتم استيرادها، لكن غياب المراقبة في سلسلة التسويق يهدد بإفشال هذا الإجراء، وتحويله إلى مجرد عملية لتبديد الأموال العمومية.
وتجد هذه المخاوف صداها في ظل تحكم الوسطاء والشناقة على الأسواق، لاسيما في المدن الكبرى، من خلال اقتناء الأضاحي وإعادة بيعها بأسعار مرتفعة. ولا يعرف حتى اللحظة ما إذا كانت الحكومة ستتخذ قرارات لتسقيف أسعار الأضاحي المستوردة، لاسيما في ظل الحديث عن تخصيص 500 درهم لكل رأس.