قال الاتحاد الإسباني لكرة القدم، أمس الثلاثاء، إنه عاقب نادي بلنسية بغلق جزئي لمدرجات ملعبه خمس مباريات، وغرامة 45 ألف يورو (49536 دولاراً)، بعد واقعة التمييز العنصري ضد فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، في مباراتهما يوم الأحد الماضي.
في الوقت ذاته قال الاتحاد الإسباني لكرة القدم إنه ألغى قرار طرد فينيسيوس جونيور، مهاجم ريال مدريد، بعد تعرضه لهتافات عنصرية خلال مباراة بلنسية.
الشرطة الإسبانية تتحرك
وألقت الشرطة الإسبانية القبض على 7 أشخاص في وقت سابق من الثلاثاء، ووجهت لهم عدة تهم مختلفة، بعد مزاعم العنصرية ضد فينيسيوس جونيور.
كانت المباراة قد توقفت لعشر دقائق مع إشارة اللاعب البرازيلي إلى عدد من الجماهير التي أطلقت الهتافات ضده، كما دخل في شجار مع لاعبي بلنسية، ما أدى إلى طرده في الشوط الثاني.
من جانبها قالت لجنة المسابقات بالاتحاد الإسباني في بيان “تم إثبات الهتافات العنصرية ضد فينيسيوس خلال المباراة السابق ذكرها. وقعنا غرامة مالية قدرها 45 ألف يورو على بلنسية”.
وطرد الحكم ريكاردو دي بورجوس بنجوتشكا اللاعب البرازيلي في الوقت المحتسب بدل الضائع، بعد اعتدائه على أحد لاعبي بلنسية، بينما أمسك أحد لاعبي صاحب الأرض برقبة فينيسيوس جونيور.
واشتكى فينيسيوس في وقت سابق من المباراة بتعرضه لهتافات عنصرية من جماهير بلنسية، ما أدى إلى توقف المباراة لعشر دقائق مع إشارته إلى الأشخاص الذين هتفوا ضده.
وأضاف الاتحاد في بيان “لجنة المسابقات بالاتحاد الإسباني ترى أن تقييم الحكم تم تحديده بعد إغفال الواقعة بالكامل، وهو ما أثر على قراره في النهاية”.
“(الحكم) لم يتم إبلاغه بالحقائق، وهو ما دفعه إلى اتخاذ قراره التعسفي، لأنه كان من المستحيل عليه إجراء تقييم سليم لما حدث”.
وتوقع كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، بقاء المهاجم البرازيلي في الدوري الإسباني رغم تعرضه لهتافات عنصرية في عدة مباريات.
وكان لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني، اعترف بوجود مشكلة عنصرية في البطولات المحلية.