على بعد أسابيع قليلة من انطلاق عملية مرحبا 2023، كشفت مصادر إعلامية إسبانية أن شركة InterShipping للنقل البحري تواجه مشاكل مع سلطات ميناء طنجة المدينة.
ووفق موقع “بوينطي دي ماندو”، فإن سفينتين تابعتين للشركة متوقفتان بميناء طنجة، بسبب عدم دفع الضرائب المستحقة للميناء.
ومنذ الأسبوع الماضي، يضيف الموقع، لا تزال سفينة “ماريا دولوريس” راسية في الميناء، خارج الخدمة.
وبالمثل ، فإن سفينة “ديترويت جيت” ترسو في طنجة، وتعاني من مشكلة شبيهة، بعد انتهاء صلاحية إحدى رخصها.
وأضاف المصدر ذاته أن الشركة تحاول، في الوقت الحالي، حلّ مشكل سفينة “ماريا دولوريس”، المستأجرو من Virtu Ferries من أجل إعادتها إلى العمل هذا الأسبوع.
وفي سياق ذي صلة، كان محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك، قد أعلن، قبل أسبوعين، أنه تمت تعبئة 33 سفينة، تابعة لـ9 شركات، في مجمل الخطوط البحرية التي تربط الموانئ المغربية بنظيراتها في إسبانيا وفرنسا وإيطاليا، استعداداً لعملية مرحبا 2023.
وأضاف الوزير، أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب حول النقل البحري، يوم الثلاثاء 9 ماي، أن هذه التعبئة تهدف إلى ضمان 538 رحلة أسبوعية بسعة قصوى تقدر بـ500 ألف مسافر و136 ألف سيارة كل أسبوع.
كما أورد المسؤول الحكومي أن وزراته تعمل على توفير الظروف الكفيلة بإنجاح هذه العملية، والتي تهدف إلى تحسين وتجويد الخدمات العمومية المقدمة للجالية المغربية أثناء عودتهم إلى أرض الوطن، بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية في إطار 4 لجن متمثلة في اللجنة البحرية الوطنية، واللجنة البحرية المشتركة المغربية الإسبانية، واللجنة الوطنية لعملية العبور، واللجنة المختلطة المغربية – الإسبانية المكلفة بالتحضير لعملية العبور.