تم إلي غاية منتصف ماي 2023، تسجيل أكثر من 9 ملايين شخص في السجل الوطني للسكان، في حين تم تسجيل أكثر من 1,8 مليون أسرة ضمن السجل الاجتماعي الموحد.
ويهدف السجل الوطني للسكان والسجل الاجتماعي الموحد، المصممان لضمان الولوج السهل إلى برامج الدعم الاجتماعي وتعزيز فعاليتها، إلى تسهيل تحديد واستهداف المستفيدين. ويشكلان الأرضية التكنولوجية التي لا محيد عنها من أجل تنفيذ نظام للحماية الاجتماعية فعال وشامل.
ويتم تقديم السجل الوطني للسكان كمنصة رقمية تروم تبسيط الإجراءات المتعلقة ببرامج وخدمات الدعم الاجتماعي، بالإضافة إلى التحقق الآني من صدقية البيانات بفضل المعرف الرقمي المدني والاجتماعي، وهو رقم فريد مخصص لكل شخص مسجل.
ويتمتع أي مواطن مغربي أو أجنبي مقيم بالمغرب بإمكانية التسجيل مجانا في السجل الوطني للسكان من خلال اللجوء إلى “مركز خدمات المواطنين” الذي يتبع محل إقامته.
أما بالنسبة للسجل الاجتماعي الموحد فهو عبارة عن منصة رقمية مخصصة لتسجيل واستهداف الأسر الراغبة في الاستفادة من برامج الدعم الاجتماعي. هذا السجل الرقمي مفتوح في وجه جميع المواطنين وكذلك الأجانب المقيمين في التراب الوطني المسجلين في السجل الوطني للسكان. هذا السجل الرقمي هو مرحلة إلزامية حتى يكون الشخص مؤهلا للاستفادة من هذه البرامج.
ويمكن تسجيل الأسرة في السجل الاجتماعي الموحد عبر الإنترنت بواسطة رب الأسرة على البوابة www.rsu.ma.
بعد التحقق من البيانات مع عدد من الفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين، يتم احتساب المؤشر الاجتماعي والاقتصادي للأسرة، وهو قيمة رقمية تعكس وضعها الخاص، بواسطة النظام. ويمكن الولوج إلى هذا المؤشر عبر حساب الأسرة على بوابة www.rsu.ma في غضون يوم إلى 3 أيام.
وبفضل التعبئة القوية لمختلف الأطراف المعنية على المستويين المركزي والإقليمي، سجل تعميم السجل الوطني للسكان والسجل الاجتماعي الموحد وانتشارهما في جميع جهات المملكة معدل إنجاز متقدم للغاية، حيث تتم عملية التسجيل في ظروف جيدة.
وهكذا، فقد تم في منتصف ماي 2023، تسجيل أكثر من 9 ملايين شخص في السجل الوطني للسكان من أصل 10 ملايين شخص مستهدف، أي 90 في المائة من الهدف المحدد، في حين تم تسجيل أكثر من 1.8 مليون أسرة ضمن السجل الاجتماعي الموحد، ما يمثل أكثر من 51 في المائة من الهدف المحدد بالنسبة للسنة الجارية.
وفيما يتعلق بالوسائل المتاحة لانجاح هذه العملية الكبرى، تم افتتاح 1630 مركزا لخدمة المواطنين بين نهاية دجنبر 2022 وبداية يناير 2023 وهي تعمل حتى الآن، وتمت تعبئة أكثر من 5200 إطار/موظف.