أكد متدخلون بـ”كوت ديفوار” أن ميناء طنجة المتوسط، حقق نجاحا كبيرا، كأكبر ميناء في إفريقيا، ما انعكس على المنطقة بأكملها.
وأوضح متدخلون خلال اليوم الأول من أشغال الدورة الرابعة للمنتدى الإفريقي للموانئ، أن البنية التحتية المينائية أضحت على امتداد سنوات، منصة طبيعية لإعادة الشحن للتدفقات اللوجستيكية العالمية .
وأضافوا أنه على مدى عقد من الزمن وبفضل هذا المشروع الكبير المنبثق من رؤية ملكية ، أضحت جهة شمال المملكة مركزا محوريا لأكبر سلاسل القيمة العالمية .
وتجدر الإشارة أن المنتدى بضم المنتدى الذي ينظم تحت شعار “الموانئ الأفريقية في مفترق الطرق: بين تيسير التجارة والرقمنة وإزالة الكربون والاستثمار والتمويل ” ، العديد من المشاركين رفيعي المستوى ، يمثلون كافة الفاعلين في مجال النقل البحري ، لدراسة وتقديم، عبر جلسات عامة وحلقات نقاش وجلسات عمل ، حلول ملموسة للتحديات التي تواجهها الموانئ الإفريقية .
وتتناول الدورة الرابعة للمنتدى الإفريقي للموانئ مواضيع ذات تأثير ايجابي على المدى القصير والمتوسط والطويل ، في علاقة مع السياق الحالي . وتركز على أربعة محاور رئيسية للنقاش تتمثل في دور الموانئ في تسهيل المبادلات التجارية بين البلدان الإفريقية ، والمقاربات المبتكرة لتشجع الاستثمارات والتمويل ، والرهانات الإستراتيجية لإزالة الكربون ، والرقمنة التدريجية لصناعة الموانئ .