بعد أن كان سببا في بكاء الإسبان في كأس العالم بعد تألقه في ضربات الجزاء في ثمن النهائي، أصبح ياسين بونو حارس إشبيلية الإسباني سببا في فرحة الجماهير الإسبانية بعد تألقه في صد ضربتي جزاء ضد روما الإيطالي، في نهائي اليوروباليغ، وهي الكأس القارية الوحيدة التي فازت بها الفرق الإسبانية هذه السنة.
وبعد تألقه خلال أطوار المباراة، نجح ياسين بونو في الامتحان من جديد وقاد فريقه إلى التتويج باللقب.
وكانت أطوار المباراة قد انتهت بالتعادل هدف لمثله، بعد اللجوء إلى الشوطين الإضافيين.
وسجل لروما باولو ديبالا في الدقيقة 35، بينما سجل لإشبيلية جيانلوكا مانشيني بالخطأ في مرماه بالدقيقة 55.
ليحتكم الفريقان إلى ضربات الجزاء التي انتهت لصالح الفريق الأندلسي بنتيجة 4-1 بعد تألق حارس عرين الأسود