إستمع إلى الخبر:
حذرت جمعية الأعمال الاجتماعية للصحافيين الشباب من العواقب الوخيمة لأية توجهات لفرض شروط تعجيزية على المقاولات الإعلامية، مما قد يفاقم الهشاشة الاجتماعية والاقتصادية التي تعاني منها شريحة واسعة من المهنيين.
وأكدت الجمعية في بيان لها، أن أي تعديلات تتعلق بالمنظومة القانونية ذات الصلة بالصحافة والإعلام، يجب أن تراعي الجانب الاجتماعي للصحافيين المهنيين، كما أبدت الانخراط المسؤول والجاد في كل مبادرة من شانها الإسهام في الارتقاء بالمهنة والمهنيين وتجويد وتحسين مردودهم مما سيكون لها نفس الأثر أو أكثر على تطوير القطاع ككل.
ونبهت إلى الوقع السلبي لما يتردد عن فرض معايير تعجيزية على نشاط المقاولات الإعلامية، على نفسية شريحة واسعة من الصحافيين والصحافيات، مما ينعكس كذلك على مردودية وجودة أدائهم لمهامهم.
كما أعلنت الرفض المطلق لكل المساعي الرامية إلى الإجهاز على حقوق الصحفيين من خلال منطق لا يستحضر واقع المؤسسات الإعلامية وخصوصيات المرحلة، ولا يخدم النموذج الاقتصادي لمعظم المقاولات الإعلامية بالمملكة.
ودعت إلى التحلي بلغة الحكمة والتبصر في استشراف مستقبل المهنة والمهنيين، ومراعاة الجانب الاجتماعي وكذا النفسي لهاته الفئة، التي تشكل حلقة الوصل في المجتمع كما تسهم في صناعة المعلومة وتنوير الرأي العام بما تتوفر عليه من إمكانيات ومؤهلات تتطلب انخراطا جماعيا في تثمينها وتشجيعها.
كما أكدت على أن تأهيل مجال الصحافة والإعلام وتطويره وتجويده، لن يكون إلا بالمشاركة الفعالة للمهنيين، مع الحرص على مواصلة واستمرار النقاش بهذا الخصوص حتى الوصول إلى الصيغة التي يتوافق عليها الجميع وتحقق المصلحة الجماعية بما يخدم “الجسم الإعلامي- الصحفي” بكافة أطيافه.
واعتبرت أن العمل على تعزيز آليات الحماية الاجتماعية للصحافيين المهنيين، وضمان تأمين المقاولات الإعلامية في مواجهة مختلف التحديات المطروحة والأزمات الطارئة التي من شانها التأثير على السير العادي لعمل هذه المقاولات.