طلب نائبان أوروبيان من حزب “cuidadanos” الإسباني، “مايتي باغازا” و”جوردي كانياس”، اليوم الخميس من الاتحاد الأوروبي أن يعترض على المغرب في أقرب وقت ممكن بسبب تشكيكه في السيادة الإسبانية على سبتة ومليلية.
والتمس النائبان، وفق ما أوردته مصادر صحفية إسبانية نهار اليوم، أن يعيد الاتحاد الأوروبي تقييم شروط الشراكة الأوروبية مع المملكة المغربية كنتيجة لهذا الحدث.
وكانت وزارة الشؤون الخارجية المغربية أرسلت في 17 مايو الماضي مذكرة احتجاج دبلوماسية ضد نائب رئيس المفوضية الأوروبية مارجاريتيس شيناس، الذي وصف المدينتين بكونهما حدودًا لإسبانيا والاتحاد الأوروبي مع المغرب.
وجاء في مذكرة الاحتجاج التي تم تقديمها من قبل وزارة الشؤون الخارجية المغربية إلى البعثة الأوروبية في الرباط إشارة إلى عشرة “تصريحات معادية” من قبل “شيناس” بشأن “المدن المغربية سبتة ومليلية”.
وفي ردها على ذلك، تقدمت الحكومة الإسبانية بشكاية رسمية إلى الرباط، لكن إلى حدود اليوم “لم تتفاعل المؤسسات الأوروبية بطريقة كافية وجادة”، وفق تصريحات النائبين الاسبانيين لوسائل إعلام إسبانية.
وتنضاف هذه التحركات الحزبية الإسبانية إلى مبادرات أخرى مشابهة تظل لحدود الساعة محدودة، تهدف إلى التأثير على التوازن والاستقرار اللذين يطبعان العلاقة الإسبانية المغربية مؤخرا، خاصة بعد خسارة الحزب الاشتراكي للانتخابات البلدية والإقليمية ودعوة رئيسه إلى حل البرلمان وتنظيم انتخابات سابقة لأوانها يوم 23 يوليوز المقبل.