كشف وزير الفلاحة والصيد البحري عن انطلاق الدراسات المرتبطة بمشروع إحداث قطب التنافسية لجهة طنجة لتثمين المنتجات البحرية.
وقال صديقي في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب أن مخطط اليوتيس ضخ دينامية جديدة في قطاع الصيد البحري، وحقق إنجازات اقتصادية واجتماعية هامة.
وكشف ذات المسؤول الحكومي عن وجود نسيج صناعي مهم، يتكون من 500 وحدة صناعية تعمل على تثمين المنتجات البحرية وعرف الاستثمار في هذا المجال تطورا ملحوظا، حيث انتقل من 248 مليون درهم سنة 2010 إلى 739 مليون درهم سنة 2022 أي بمتوسط نمو سنوي قدره 10 في المائة.
وأعلن صديقي عن برمجة إنشاء 3 أقطاب للتنافسية، حيث تم إنجاز قطب هاليوبوليس” بأكادير مع تشييد عدة مشاريع صناعية على القطع المُسلمة، وتوقيع عقد شراكة مع الجمعية المكلفة بتنشيط القطب لتشجيع خلق مشاريع جديدة مبتكرة.
كما سيتم إنجاز قطب جهة الجنوب في إطار مشروع بناء ميناء الداخلة الأطلسي؛ وقطب التنافسية لجهة الشمال في طنجة والذي قال أنه مراحل التحضير والتنسيق.
وبهدف تحسين ظروف تسويق وتثمين المنتجات البحرية وتأمين تزويد الأسواق الداخلية بالسمك للرفع من مستوى الاستهلاك الوطني، تم حسب وزير الفلاحة والصيد البحري إنجاز عدة برامج من أبرزها بناء 10 أسواق لبيع السمك بالجملة خارج الموانئ وسيتم تعزيز هذه الشبكة أسواق جديدة بكل من الناظور وفاس، مع إنجاز 11 سوقاً للسمك من الجيل الجديد للبيع الأولي ؛ و تهيئة الأسواق الأخرى لضمان مطابقتها لمعايير السلامة والجودة.
كما تمت رقمنة جميع الوثائق المتداولة داخل الأسواق لمواكبة عمليات البيع؛وتعميم استعمال الصناديق المعيارية الموحدة بجميع موانى الصيد؛ و إنجاز وحدات لإنتاج الثلج بموانئ الصيد وقرى الصيادين ونقط التفريغ المجهزة؛ مع تنظيم مهنة بائع السمك بالجملة لتقليص عدد الوسطاء ومحاربة البيع غير المنظم.