تحولت إجازة لإحدى العائلات المقيمة بضواحي الحسيمة إلى كابوس بعد أن اختفى أحد أفرادها في بحر طنجة دون أن يترك أثرا.
وكشف موقع “ElFaro de ceuta” أن الحادثة وقعت يوم 29 أبريل، موردا، نقلا عن أحد أقارب الضحية، حيث كانت الشاب محمد محبار، البالغ من العمر 23 عاما، يقضي بضعة أيام في طنجة بصحبة أقاربه.
وأثناء إحدى الجولات، انتهزوا الفرصة للاستمتاع بيوم على الشاطئ، حيث دخل محمد برفقة شابين آخرين مجهوليْن إلى البحر، في شاطئ سيدي قاسم تحديدا.
وبعد بضع دقائق أدرك المتواجدون بالمكان أن هناك شيئًا ما خطأ وأن الشباب الثلاثة يوشكون على الغرق، حيث كشف قريب محمد للوسيلة الإعلامية ذاتها أنه تم إنقاذ اثنين من الضحايا في الوقت الحالي، بينما اختفى محمد في عرض البحر، مفترضا أن مياهه قد جرّته إلى مكان مجهول.
بعد مرور أكثر من شهر على الحدث ، ما زال أقارب الشاب يرجون العثور عليه.
وعلى الرغم من أن الراجح هو أن الشاب قد تعرض للغرق، إلا أن أقاربه يأملون في تأكيد أي خبر عنه “مهما كان مؤلمًا”.