في تطورات مثيرة، تتعلق بجريمة قتل سيدة لزوجها بمرتيل سنة 2012، تمكنت المصالح الأمنية بتطوان، من العثور على رفاة جثة ثانية لابن المشتبه فيها.
وكشفت مصادر قريبة من التحقيق، أن رفاة الابن عثر عليها داخل مرآب منزل الأسرة، بعدما انهارت المشتبه فيها واعترفت خلال التحقيق أمام الضابطة القضائية بقتلها لابنها أيضا.
وتضيف المصادر ذاتها، أن السيدة كانت قد كشفت خلال التحقيق معها أن ابنها، توارى عن الأنظار قبل أزيد من 8 سنوات، دون معرفة مصيره، حيث رجحت أن يكون قد ذهب إلى الجزائر، لكن الأمر ظل غامضا في عيون المحققين.
وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان، يوم الأربعاء، قد تمكنت من توقيف سيدة وشقيقها، وذلك للاشتباه في تورطهما في ارتكاب جريمة قتل عمد في حق الزوج وإخفاء معالم الجريمة التي تعود وقائعها إلى سنة 2012.
وأوضح مصدر أمني، أنه حسب المعلومات الأولية للبحث، يشتبه في تورط السيدة الموقوفة في قتل زوجها سنة 2012، بمشاركة شقيقها، وذلك قبل أن تعمد لدفنه داخل مرآب المنزل ، وتتقدم ببحث لفائدة العائلة بدعوى أن الضحية اختفى في ظروف مجهولة، في محاولة لتضليل مسارات البحث وطمس معالم الجريمة.
وقد أسفرت الأبحاث والتحريات الأولية عن توقيف الزوجة باعتبارها المشتبه فيها الرئيسية، فضلا عن تحديد مكان تواجد بقايا جثة الهالك واستخراجها من مرآب منزلها الكائن بمدينة مرتيل.