لم تكن أسرة بمدينة طنجة تتوقع أن يتسبب عطب بمصعد عمارتهم السكنية الموجودة بمجمع “أجيال” في مأساة حقيقية، ينهي حياة الأم بطريقة مروعة.
ووفق رواية الجيران فإن الضحية طلبت المصعد للطابق السادس، وعندما انفتح الباب لم تنتبه إلى عدم وجود “عربة المصعد”، حيث هوت إلى الطابق السفلي، ما تسبب في إصابتها بكسور على مستوى الرأس والأطراف، إضافة إلى نزيف داخلي حاد عجل بوفاتها، ساعات بعد وصولها إلى مستشفى محمد الخامس.
ويضيف الجيران، أن حالة عدم صعود “صندوق المصعد” تقع أول مرة، مؤكدين إلى أن المصعد يصيبه أحيانا عطل في المحامل، أو في المحرك، لكن يتم إصلاحه.
ويرى خبير في “صيانة المصاعد” أنه يجب إجراء صيانة روتينية للمصاعد، لضمان سلامة الركاب، وجميع مسخدمي المباني.
ويعتبر الخبير أن “حادثة المصعد” المتسببة في وفاة سيدة، لا تقع إلا نادرا جدا، مرجحا أن يكون المشكل له علاقة بقفل الباب الخارجي.
ويقول: “الضحية عندما طلبت المصعد إلى الطابق السادس، حدث مشكل حيث إن القفل الخارجي فُتح لكن صندوق المصعد بقي في الأسفل.. الضحية لم تنتبه ما جعلها تهوى أرضا”.