صنف المغرب ضمن أفضل 20 دولة من حيث صافي التدفقات الداخلة إليه من أصحاب الملايين.
وبلغ عدد كبار الأثرياء الذين هاجرو إلى المغرب عام 2022 حوالي 100 فرد، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بنسبة 100 في المائة مع متم العام الجاري، حيث حل المغرب في المرتبة ال20 على لائحة التدفقات الوافدة من الأثرياء.
بينما استفردت استراليا والإمارات العربية المتحدة وسنغافورة بحصة الأسد، حيث هاجر إلى هذه البلدان، على التوالي، 3800 و 5200 و2900 من أصحاب الملايين.
وتعتبر هذه البلدان ال20 ملاذا مريحا لكبار الأثرياء العالميين، وفقا لشركة معلومات الثروة العالمية “نيو وورد ويلث”، التي تتعقب بشكل منهجي اتجاه هجرة الثروة العالمية على مدار العقد الماضي، وتركز فقط على الأشخاص الذين انتقلوا بالفعل، أي أولئك الذين يقيمون في بلدهم الجديد أكثر من نصف العام، أما الإفراد الأثرياء الذين يحصلون على حقوق الإقامة للبلدان ولكنهم لا ينتقلون أبدًا إلى تلك البلدان، فهؤلاء مستثنون.
وارتفع عدد الأثرياء الذين هاجرو إلى بلد جديد العام الماضي حوالي 84 ألف ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى أزيد من 122 ألف و128 خلال العام الحالي والمقبل، ليتجاوز هذا العدد الفترة ما قبل جائحة كوفيد19، حيث تراوح عدد الأثرياء المهاجرين بين 108 آلاف و 110 ألاف خلال عامي 2018 و 2019، لكن في عام الجائحة انحدر مستوى التدفق إلى 12 ألف فرد ثري، ليعاود الانتعاش نوعا ما في العام الموالي بعدما عاجر حوالي 25 ألف من ملاك الثرواث.
وأما البلدان الأخرى التي دخلها أصحاب الملايين فهي على التوالي؛ الولايات المتحدة وسويسرا وكندا واليونان وفرنسا والبرتغال ونيوزيلندا وإيطاليا وإسرائيل وألمانيا وإسبانيا وموناكو وهولندا ومالطا وموريشيوس ولكسومبورغ.
وعلى النقيض تعتبر الصين أكثر بلد يتدفق خارجه ملاك الثروات، حيث فقدت العام الماضي 10 آلاف و800 فرد، وكذلك الاتحاد الروسي الذي هاجر منه 8500 اثر العقوبات الاقتصادية الغربية، كما فقدت الهدن 7500 من أصحاب الملايين.