علم موقع “طنجاوة” من مصادر خاصة أن الإعلان عن مشروع تأهيل وتثمين بحيرة “الرهراه” لم يمر بسلام، وأن أباطرة العقار بالمدينة دخلوا على الخط من خلال الضغط على جماعة طنجة من أجل تغيير بعض معالم المشروع.
ووفق ذات المصادر فإن الهدف هو اقتطاع بعض المساحات من أجل تخصيصها للبناء في وقت لاحق، وهو ما ترفضه جماعة طنجة، برئاسة منير ليموري، لحد الآن.
يذكر أن جماعة طنجة كانت قد أعلنت مؤخرا عن مشروع لتأهيل وتثمين الموقع البيئي لبحيرة الرهراه، وسط المدينة، بغلاف مالي إجمالي يناهز 9,4 مليون درهم.
وخصصت الجماعة لمشروع أشغال التهيئة المشهدية وتأهيل البحيرة المذكورة، الكائنة بحي الغولف على طريق الرهراه، غلافا ماليا بقيمة 9,4 ملايين درهم.
ويمتد الفضاء على مساحة 4,5 هكتارات بما يشمل البحيرة، حيث ينتظر أن تمتد الأشغال على مدى 6 أشهر كأقصى تقدير.
ويشمل المشروع عمليات تهيئ المنطقة الخضراء، وإحداث فضاء الألعاب الخاص بالأطفال، بالإضافة إلى أشغال التأثيث الحضري وتهيئة الممرات، إلى جانب تهيئ نافورة داخل البحيرة، بما سيُمكن من تغيير وجه المنطقة نحو الأفضل وإعطائها جمالية خاصة.
وقد جرت كل الدراسات التقنية وتم إنجاز مختلف التصاميم الخاصة بالمشروع من طرف جماعة طنجة، التي ركزت على أن تحافظ المنطقة على هويتها البيئية، وأن تكون جميع الأشغال منسجمة مع خصوصية الموقع باعتباره فضاء عموميا طبيعيا يشكل متنفسا للسكان ومزارا للسياح.