علم موقع “طنجاوة” من مصادر جماعية، أن جماعة العوامة تستفيد من حوالي 200 مليون سنتيم سنويا كرسوم مهنية محولة، جرى استخلاصها من المنطقة الصناعية “المجد” وبعض المحلات التجارية المتواجدة في النفوذ الترابي لمقاطعة بني مكادة.
وكشفت مصادر الموقع، أن جماعة العوامة تستفيد من الرسوم المهنية لمقاطعة بني مكادة دون وجه حق منذ سنة 1992، مشيرا أن الجماعة التي تحتوي على 9 مداشر تفتقر بالأساس إلى المداخيل الذاتية لتدبير أمورها.
وتضيف المصادر ذاتها أن المداخيل الذاتية لجماعة العوامة تراجعت بنسبة 80 في المائة، خلال السنتين الأخيرتين، كما أكدت المعطيات المتوفرة لـ”طنجاوة” أن الجماعة كانت تستخلص مداخيلها من المجزرة الجماعية المغلقة حاليا، وكذا معامل آجور التي لم تبقى في المنطقة، وأيضا رخص البناء الشبه متوقفة إلى حدود كتابة هذه الأسطر.
وتتمثل مداخيل جماعة العوامة، في 25 “مأذونية” خاصة بالطاكسيات من الصنف الكبير، وأيضا، كراء حوالي 81 محلا تجاريا في السوق الأسبوعي “أربعاء عين دالية” بمبلغ 100 شهريا.
وكان محمد الحمامي رئيس مقاطعة بني مكادة قد كشف خلال الدورة العادية الأخيرة للمجلس، أن مقاطعته تحتاج إلى ميزانية من أجل تهيئة الواد الحار، وإصلاح الأحياء والطرقات الموجودة في النفوذ الترابي للمقاطعة.
ووجه الحمامي اتهامات مباشرة لعمدة طنجة منير ليموري، بالسفر المتكرر خارج المغرب من أجل توقيع اتفاقيات مع بلدان لن تستفيد منها الجماعة شيئا، بينما كان بإمكانها صرف المبالغ المالية في ما هو مفيد لـ”الطنجاويين”.