في الوقت الذي سارعت جهة طنجة تطوان الحسيمة إلى تهنئة فريق مجد طنجة لكرة السلة بفئتيه، بعد فوزهما بكأس العرش، وكذا فريقا اتحاد طنجة والمغرب التطواني لكرة القدم ببقائهما في القسم الأول، لم يصدر عنها أي مبادرة أو تهنئة لفريق أبناء البوغاز الرياضي لكرة السلة على الكراسي المتحركة، والذي فاز ببطولة القسم الوطني الممتاز يوم الأحد الماضي 18 يونيو.
وتساءل مهتمون بالشأن الجمعوي، وبمجال الإعاقة خصوصا، عن سبب هذا التجاهل الغريب، من طرف الجهة ورئيسها، والتي لم تكلف نفسها حتى وضع منشور على صفحتها الرسمية على فيسبوك، مثلما فعلت مع باقي الفرق.
هذا التمييز أثار الكثير من الاستياء لدى متابعين للشأن الرياضي الخاص بالإعاقة بمدينة طنجة، وبالجهة عموما.
ووفق مكونات فريق أبناء البوغاز لكرة السلة، فإن هذا الأخير لم يتوصل بأية تهنئة كتابية أو شفوية من طرف رئيس الجهة أو أيّ من ممثليه.
يذكر أن المجهود الذي يبذله فريق أبناء البوغاز من أجل تمثيل المدينة في مباراة واحدة فقط هو مجهود جبار فعلا، بدءا من الاستعدادات، مرورا بالانتقال بين المدن، وأخيرا العمل على تحقيق الانتصار.
وكان عمر مورو، رئيس جهة طنجة، قد صرح قبل أسابيع أن الجهة “تنقصها الألقاب الرياضية”، ليتضح أن ما ينقص الجهة ليس هو الألقاب، بل فقط الدعم والانتباه لهذه الإنجازات التي تتحقق الواحدة تلو الأخرى في الجهة وسط تجاهل وغياب متابعة حقيقية من طرفها!