غابت اللغتان الرسميتان في الدستور المغربي، العربية والأمازيغية، بطريقة شبه تامة، عن برنامج الدورة الثالثة من مؤتمر الـ”ميد كوب” المنظم في إحدى الفنادق المصنفة، يومي 22 و23 يونيو الجاري، بينما حضرت الفرنسية والإنجليزية.
ووفق عدد من الحاضرين للدورة، فإن اليوم الأول شهد في البداية ارتباكا على مستوى التنظيم، وكذا تأخرا بحوالي ساعة من الموعد المحدد، كما أن الملف المسلم إلى الضيوف والصحافيين المتضمن لبرنامج الدورة، جرى طباعته بالإنجليزية والفرنسية، دون العربية والأمازيغية.
ويضيف حاضرون للدورة “بالرغم من وجود مشاركين أجانب، وتوفير الترجمة للقاعة، فإنه يلاحظ غياب مطبوعات مكتوبة باللغتين الدستورية للمملكة يطرح، عدة تساؤلات حول أزمة هوية، وانسلاخ ثقافي يكرسها بعض المسؤولين في عدد من التظاهرات الدولية، بينها “ميد كوب”.