أعلن مؤخرا عن إحداث مجالس علمية جهوية تغطي كل جهات المغرب، على أن يتألف كل مجلس علمي جهوي، إضافة إلى الرئيس الذي يعين بظهير شريف، من رؤساء المجالس العلمية المحلية الواقعة داخل النفوذ الترابي للمجلس العلمي الجهوي المعني.
وقم تم تعيين محمد كنون الحسني، رئيسا للمجلس العلمي الجهوي لجهة طنجة.
وستختص هذه المجالس، وفق ظهير شريف صادر بالجريدة الرسمية يقضي بإعادة تنظيم المجالس العلمية، توحيد رؤى المجالس المحلية الواقعة داخل دائرة نفوذها الترابي، وتنسيق أنشطتها وترشيد عملها وتعميمه على كل أرجاء الجهة، مع توجيهه إلى كل ما يشغل الجهة ويتفق مع خصوصياتها.
وبخصوص تركيبة المجالس العلمية المحلية، فقد حصرت المادة الحادية عشر أعضاء كل مجلس علمي محلي في اثني عشر عضوا، يعينون بقرار لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية “من بين الشخصيات المشهود لهم بالحضور المتميز في مجال الثقافة الإسلامية والتوعية الدينية والكفاءة والدراية في مجال الفقه الإسلامي والإسهام الجاد في إغناء الدراسات الإسلامية والمعرفة العميقة بأحوال البلد ومستجدات العصر، والتحلي بقويم السلوك وحسن الأخلاق”.