“سنستمر في السباحة”.. هذا هو الهاشتاغ الذي أطلقه عدد من رواد فيسبوك من أبناء مدينة طنجة، وذلك بعد قرارات تمنع السباحة في عدد من شواطئ طنجة، خصوصا محيط شاطئ مرقالة.
وعزا أصحاب الحملة سبب رفضهم للقرار إلى كون هذه المناطق، خصوصا منطقة “السنسول”، ظلت طيلة عقود متنفسا لأبناء المدينة، دون أن تشكل يوماً خطراً أو تشهد حالة غرق.
وقارن هؤلاء مناطق طنجة الصخرية بمناطق إسبانية مقابلة، على غرار ” Piscinas naturales de Bolonia”، وكلها تعتبر مسابح طبيعية وغير خطيرة، بل وجهة للسياح وعشاق السباحة، دون أن يكون ذلك سبباً للمنع.
وفي ذات السياق، كان موضوع صلاحية “شاطئ مرقالة” للاستحمام، قد خلق جدلا بين ساكنة وزوار مدينة طنجة، حيث أكدت جماعة طنجة في منشور سابق على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن الشاطئ المذكور صالح للاستحمام، فيما أفاد تقرير لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بعدم صلاحيته.
جماعة طنجة نشرت تدوينة على صفحتها الرسمية بتاريخ 2 يونيو الجاري استنادا على قرار عاملي يؤكد أن “مرقالة” صالحة للاستحمام، إلا أن التقرير الوطني حول جودة مياه الاستحمام والرمال بشواطئ المملكة، صنف الشاطئ المذكور، بكونه غير صالح للاستحمام!
ويشهد شاطئ “مرقالة” توافدا كبيرا للمصطافين خلال فصل الصيف، بمن في ذلك زوار مدينة طنجة، الذين اختاروا قضاء عطلتهم السنوية في عاصمة البوغاز.