وجهت الجمعية المغربية لحقوق الانسان، أصابع الإتهام إلى “لوبيات مشبوهة” تقف واراء تردي خدمات النقل الحضري في العرائش، حيث تراكم من خلف هذا المشكل ثروات، بحسب البيان.
وسجلت الجمعية في بيان لها، مجموعة من الانتهاكات التي تمارس على المواطنين أثناء تنقلهم لشاطئ “رأس الرمل”، حيث يتم حشرهم في وسائل نقل لا تستوفي الشروط الملائمة، كما أن هذه الحافلات تقل عددا من الركاب أكثر من طاقتها الاستيعابية، ما ينعكس سلبا على الخدمات التي تقدم للمواطنين.
كما سجلت الجمعية، تنامي ظاهرة العنف داخل هذه الحافلات من تحرش وعملية ضرب وجرح أفضى آخرها إلى سقوط ضحية نتيجة عراك داخل حافلة لنقل المصطافين، وذلك يوم الإثنين 3يوليوز 2023.
واستغربت الجمعية من وقوف سلطات الإقليم أمام جميع الحلول المقترحة من قبل المجتمع المدني ومهنيي القطاع من أجل إيجاد حلول لأزمة النقل بالمدينة.
ويطالب البيان بتظافر مجهودات المجتمع المدني العرائشي من أجل الترافع لتحقيق مطلب و وسيلة نقل كريمة للمواطن العرائشي.