تجد عائلات نزلاء سجن “طنجة2″ نفسها في كل زيارة أمام طريق مهترئة وغير معبدة، تزيد من معاناتهم، حيث تنضاف إليها غياب شبه تام للمواصلات التي تربط السجن بباقي المناطق في المدينة.
وتضطر الأسر مرارا إلى قطع مسافة طويلة مشيا على الأقدام بسبب حالة الطريق”المهترئة”، كما تتفاقم هذه المعاناة في فصل الشتاء، حيث يصبح الوصول إلى السجن أمرا صعبا.
وتقول العائلات المتضررة لـ”طنجاوة” إن الوصول إلى سجن “طنجة2” الموجود في منطقة “عين دالية” يكلفهم مبالغ مالية تثقل كاهلهم بسبب شبه غياب للمواصلات، كما أنه لا يوجد خط مباشر للحافلات الحضرية ينقلهم إلى السجن “طنجة2”.
ولا تجد هذه الأسر التي لا تمتلك وسائل للنقل، من حل للوصول إلى السجن، سوى الاستعانة بسيارات “النقل السري” من أجل زيارة نزلائهم.
ويرى متابعون للشأن المحلي أنه بالرغم من كون “طنجة2” يعتبر واحدا من سجون “الجيل الجديد” التي افتتحتها مندوبية السجون بالمغرب، فإن المؤسسات المنتخبة لم تعر اهتماما بالوضعية “الكارثية” للطريق المؤدية إلى السجن ولا حتى الربط بالمواصلات اللازمة، لإنهاء معاناة الأسر.