عادت زوارق ّ”الفانطوم” من جديد لممارسة نشاطات تهريب المخدرات، والهجرة غير النظامية في شمال المغرب، حيث يستغل المهربون استقرار أحوال الطقس من أجل الزيادة في عدد رحلاتهم بين المغرب وإسبانيا، عن طريق الإنطلاق من مجموعة من النقاط التهريبية، إذ تعتبر شواطئ بطنجة من بينهم.
وكشفت صحيفة “ألفارو” الاسبانية، أن المعدل اليومي للرحلات بواسطة “الفانطوم” بلغ 6 يوميا ذهابا وإيابا، حيث يتم نقل “الحشيش” وكذا “الحراكة”، إذ بالرغم من مجهودات القوات العمومية في المغرب وشرطة الحدود الإسبانية في التصدي لهذه القوارب الفائقة السرعة، فإنها فشلت في ذلك.
ويلتجأ مهربو الحشيش إلى حيلة “تهريب البشر” كون “الفانتوم” تحتاج إلى حمولة زائدة لكي تحافظ على توازنها، ولا تنقلب في عرض البحر.
وتتخوف الصحيفة، من ارتفاع عدد الرحلات خلال الأسابيع القليلة القادمة، إذا لم يتم تشديد الرقابة بين الجانبين المغربي الاسباني من أجل التصدي لهذه القوارب.
وكانت ظاهرت قوارب “الفانتوم” قد انتشرت خلال سنتي 2018 و2019، حيث ضجت حينها مواقع التواصل الاجتماعي بفيديوهات توثق صعود مصطافين بشواطئ الشمال في زوارق سريعة تنتظرهم على بالقرب من الشاطئ.