علم موقع “طنجاوة” من مصادر مطلعة، أن مجموعة من مرافق المستشفى الجامعي محمد السادس بطنجة، تعيش في وضعية مزرية بسبب الإهمال الذي يطالها من طرف الأطر الإدارية، بالرغم من أن النظافة تعتبر بين الأمور الأساسية التي يتوجب توفرها داخل المؤسسات الصحية.
وتظهر الصور المتوفرة للموقع انتشار النفايات داخل غرفة تغيير الملابس، وكذا أماكن الأكل، حيث يتم رمي بقايا الطعام في جنبات الغرفة، كما أن المرافق الصحية تعاني من الإهمال، ما يشكل خطرا على صحة المرضى الذين يتابعون علاجهم في المستشفى المذكور.
وترى المصادر أن حالة هذه المرافق تسيئ إلى سمعة المستشفى الذي يعتبر الأكبر من نوعه على صعيد شمال إفريقيا من حيث الطاقة الاستيعابية، حيث قام الملك محمد السادس بتدشينه أواخر أبريل الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن المستشفى الجامعي يتوفر على 771 سرير، وتبلغ مساحته الإجمالية 23 هكتارا.
وأُنشئ المستشفى، في بناياته المغطاة، على مساحة تقارب 90 ألف متر مربع، ويقع بجوار كلية الطب والصيدلة لطنجة والمركز الجهوي للأنكولوجيا، على الطريق المؤدية إلى جماعة اكزناية وإلى الغابة الدبلوماسية، وبلغ حجم استثماراته 2,33 مليار درهم.
كما يضم المركز قطبا للأم والطفل، وقطبا طبيا جراحيا، وقسما للعمليات يحتوي على 15 قاعة مركزية للجراحة وقاعة للمصابين بحروق بليغة، وأقطاب للتميز ويتعلق الأمر بالمستعجلات، ومركز للصدمات، ومختبر مركزي، ووحدة للتطبيب عن بعد، ومصالح للتكوين.