تحولت جماعة البحراويين التابعة لعمالة الفحص أنجرة إلى عاصمة للبناء العشوائي، في غياب شبه تام للسلطات المحلية التي تتواجد المنطقة على نفوذها الترابي.
ووفق المعطيات المتوفرة لموقع طنجاوة فإن “نوينويش” و”فدان شابو” و”فدان سعيد” و”بني وسين” أصبحت مناطق تنتشر فيها البنايات العشوائية أمام أعين المسؤولين، دون حسيب أو رقيب، كما أن لوبيات العقار بدأت في السيطرة على مجموعة من الأملاك العقارية الموجودة في المنطقة من أجل بناء مشاريع استثمارية تدر على أصحابها الملايين.
وتضيف المعطيات ذاتها، أن هذه الاختلالات تتمثل في تسليم شواهد تجزئة الأراضي الغير مجهزة لحيازة العقار، وكذا التغاضي عن البناء غير المرخص، وتسليم شواهد إدارية للربط بشبكة الماء والكهرباء بمبرر أن البناء قديم.
ويطالب الساكنة من ولاية جهة الشمال بتشكيل لجنة خاصة لرصد هذه الخروقات، وكذا وقف هذه الاختلالات التي تتم في الظل، مع ترتيب الأثار القانونية اللازمة.