كشفت حركة الشباب الأخضر، أنها ستتخذ جميع الخطوات الميدانية أو القانونية لتأكيد عدم قانونية رفض العريضتين الموجهتين إلى مجلس جماعة العرائش من أجل إدراجها في دورة المجلس المقبلة، حيث تهمان “التعجيل بحماية وانقاذ وتثمين غابة لابيكا بجماعة العرائش” وأخرى تخص “وقف كافة أشكال قتل وإعدام الكلاب الشاردة”.
وأوضحت الحركة في بيان لها، أن الغرض من رفض العريضة فقط الهروب إلى الأمام ورفض تحمل المسؤولية من طرف المجلس الجماعي.
وأضافت الحركة، أن “المجلس قد تداول في وضعية غابة لايبيكا، بشكل وافٍ خلال دورته العادية المنعقدة بتاريخ 10 فبراير 2022 إذ أنه منذ التاريخ المذكور – أي منذ سنة ونصف- لم تلمس حركة الشباب الأخضر، أو ساكنة وفعاليات مدينة العرائش أي إجراء أو تقدم أو تحسن على مستوى تنفيذ خلاصات هذه الدورة”.
واعتبر البيان “عدم التزام جماعة العرائش بتنفيذ ما صوت عليه مجلسها، يجعل من عريضة حركة الشباب الأخضر عريضة مستوفيةً لجميع الشروط الشكلية والموضوعية، ويجعل من قرار مكتب مجلس هذه الجماعة قراراً متسماً بعيب “التجاوز في استخدام السلطة”، ويجعله معرضاً للطعن أمام المحكمة الادارية المختصة”.
وفيما يخص العريضة المتعلقة “بوقف كافة أشكال قتل وإعدام الكلاب الشاردة”، فقد برر رئيس مجلس جماعة العرائش قرارهُ ومكتبه رفض العريضة بكون “المصالح المختصة لجماعة العرائش تتخذ التدابير الضرورية لتفادي شرود البهائم المؤذية، والقيام بمراقبة شرود البهائم… طبقاً للقوانين الجاري بها العمل” وبكون الجماعة “تسعى جاهدة من أجل تفعيل اتفاقية الاطار للتعاون والشراكة …”
وكشف البيان أن الحيثية الأولى التي دفع بها مكتب جماعة العرائش تبقى منافية للواقع، ومحض حشو لا ضرورة منه، ذلك أن قتل الكلاب الشاردة باستخدام الرصاص أمر مثبت بالصور والفيديوهات وبتواريخ وشوارع معلومة.
وتابع “أما الحيثية الثانية، فتبقى أيضاً مردود عليها، لكون المؤسسات العمومية تعمل على تطبيق القانون والسهر على احترامه وفقاً للدستور، وليس السعي جاهدة و”بدل الجهد والعناية اللازمة، وهو ما يجعل أيضاً رفض العريضة قراراً غير مبرر، متسم بالتجاوز في استخدام السلطة، ويسري عليه قانوناً ما يسري على العريضةالأولى”.