قال محمد سعيد أهروش، رئيس مقاطعة السواني، إن قضية “تجزئة الصحراوي“، التي سبق لنائب العمدة محمد غيلان أن طالب منير ليموري بالكشف عن حقيقتها، يجب إثباتها بالدلائل وأن البينة “على من ادعى”.
وأضاف أهروش، خلال حديثه في حوار مطول لموقع طنجاوة، أنه على النائب أن يثبت وجود هذه التجزئة، مضيفا “إن كان الأمر حقيقيا، وكان هناك خرق قانوني فعلاً، أو أمر يسيء للمدينة والمرفق العام، فنحن أول من سيقف ضد الترخيص لوجود هذه التجزئة”.
وبخصوص التدافع الحاصل، بشكله الحالي، بين الأحزاب السياسية، في المجلس الجماعي، اعتبر أهروش أنه “غير صحي”، وأن التدافع الحقيقي “لديه قيم وأعراف ومبادئ”، وأن المنطق الحزبي يفرض احترامها، مؤكدا أن إطلاق الكلام على عواهنه “سهل وجميعنا قادرون عليه”.
وقال أهروش “نحن كحزب الأصالة والمعاصرة نعتبر أنفسنا مقيدين بهذا الميثاق، وإذا كان صدر منا ما يستحق فنحن مستعدون للمحاسبة.. ويجب أن نعلم أن المواطن لم يعد كالسابق، وأصبحت المعلومة تصله بسرعة، وهو يراقب ويتعامل مع ما يحدث بكل ذكاء، ويفرق جيدا بين الغث والسمين”.