انطلقت قبل أيام أشغال ترميم مسرح سرفانتيس بطنجة، وذلك بعد عقود من الاهمال، حيث تتزامن مع مرور 110 سنة على بناء هذه المعلمة، التي كانت تابعة لإسبانيا إلى غاية سنة 2019.
ويحترم خلال ترميم البناية، الهندسة المعمارية الأصلية، سواء هندسة الواجهة أو داخل البناية، والحفاظ على التصميم الأصلي للمسرح، وذلك وفق بروتوكول تم توقيعه بين الرباط ومدريد، خلال تسليم ملكية أرض ومبنى “مسرح سيرفانتيس الكبير” إلى المغرب في شكل هبة لا رجعة فيها.
تجدر الإشارة إلى أن الأشغال انتهت لتشييد مسرح سرفانتس عام 1913، أي سنة واحدة بعد معاهدة “الحماية” الاستعمارية للمغرب، وذلك في مدينة طنجة، حيث كانت وقتها تخضع للسيادة الدولية.
ووضع تصميم المسرح المهندس الإسباني دييغو غومير، وكان يضم 1400 مقعد، ومدرجاً نصف دائري، كما كان مجهزاً بمختلف المعدات والتجهيزات التي تتوفر لدى أكبر المسارح الأوروبية.