وجه حسن بلخيضر المستشار الجماعي والفاعل الرياضي بطنجة، اتهامات خطيرة لأشخاص داخل جمعيات رياضية لكرة القدم بممارسة البيدوفيليا على الأطفال، مستغلين حبهم للمستديرة.
وأوضح بلخيضر في تصريح لـ” طنجاوة” أن أزيد من 20 شخصا في مدينة طنجة معروفين في المجال الرياضي يقومون “بنهش أجساد الأطفال”، مستغلين ظروفهم الإجتماعية من أجل تفريغ مكبوتاتهم.
بلخيضر قال إن رئيس عصبة الشمال لكرة القدم يعرف هؤلاء الأسماء المشتبه في ممارستهم للبيدوفيليا على الأطفال، مشيرا أنه لا أحد يريد الحديث في الموضوع.
الغريب في الأمر حسب بلخيضر أن بعض الأسماء المعروفة بالبيدوفيليا سبق تكريمها في عدد من المناسبات الرياضية.
وطالب المتحدث من الأطفال الضحايا وأسرهم بالاتصال به، بدل الخوف والتستر على هذه الجرائم، مؤكدا على أنه سيبقي أسماهم سرا لن يعرفه سوى المحامي والنيابة العامة.
وكان بلخيضر قد بث فيديو على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي يدعو فيها الضحايا والمتسترين على جرائم البيدوفيليا بمزيد من الجرأة من أجل فضح هؤلاء المجرمين وتقديمهم إلى العدالة.
ويأتي تحرك بلخيضر في سياق توقيف مصالح الأمن الوطني لبيدوفيل بالغ من العمر 57 سنة بمدينة الجديدة، ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، بعد تداول فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي يظهر اعتداء رئيس جمعية رياضية على طفل بشاطئ في مدينة الجديدة، وسط استنكار واسع ومطالب بتنزيل أقضى العقوبات.