عبرت نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، عن استغرابها للصمت والتواطؤ الذي تنهجه الحكومة إزاء الانهيار الذي تعرفه القدرة الشرائية، والذي يشكل تهديدا للتوازنات الماكرو-اجتماعية بعد الزيادات المتتالية والسريعة في منظومة الأسعار والمحروقات بشكل خاص، مما انعكس على أثمنة الخضر والفواكه والمنتجات المعيشية.
جاء ذلك في بيان للنقابة، حيث طالب الحكومة بتحمل مسؤوليتها الاجتماعية باتخاذ إجراءات استثنائية عاجلة تهم دعم القدرة الشرائية، من خلال الزيادة العامة في أجور الموظفين والمستخدمين ومعاشات المتقاعدين والأرامل وذوي الحقوق، وتحسين دخلهم عبر التخفيض الضريبي.
ودعا المصدر ذاته الحكومة إلى إقرار ضريبة استثنائية على الأرباح المهولة لشركات المحروقات لإعادة توزيعها على الأوراش الاجتماعية، واعتماد ضريبة عامة على الثروة، والتعجيل بالتسقيف المرحلي للأسعار.. حماية للسلم والتماسك الاجتماعيين.
كما دعا مجلس المنافسة إلى تحمل مسؤوليته الدستورية والقانونية، وذلك عبر اتخاذ إجراءات سريعة وجريئة وملموسة لحماية الاقتصاد الوطني من الاحتكار، وإعمال آليات المنافسة المؤدية إلى تخفيض الأسعار.
وجددت نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب مطالبتها الفورية بإعادة تشغل مصفاة شركة لاسامير، وإعادة هيكلتها على أسس عصرية لإنشاء احتياطي استراتيجي يحمي السوق الوطنية من التقلبات المتواترة والحادة لأسعار النفط في الأسواق الدولية.
هذا وبعد أن نبه البيان إلى تنامي الأزمة الاجتماعية والاقتصادية، وما قد ينجم عنها من تداعيات، دعا مختلف الهياكل القطاعية للاتحاد إلى التعبئة الشاملة للقيام بما يلزم لحماية الشغيلة المغربية من خطر انهيار قدرتها الشرائية وانفراط عقد التماسك الاجتماعي.
السبت, مارس 22
طنجـاوة H24
- الاشتراكي الموحد بطنجة يفتح النار على ولاية الجهة والجماعة: فشل في الخدمات والبنية التحتية وتجاهل لمطالب المواطنين
- استثمار جديد بـ 24 مليون يورو لتعزيز مراقبة الحدود بين سبتة والفنيدق
- تساقطات ثلجية ورياح قوية مرتقبة الأحد والاثنين بعدد من مناطق المملكة
- عدول طنجة يخوضون معركة ضد التزوير بدعم من الأمن الوطني
- تنصيب وفاء شاكر مديرة لأكاديمية التربية والتكوين بجهة الشمال
- حفل بهيج لتكريم حفظة القرآن والفائزين في رمضانيات طنجة الكبرى
- ندوة فكرية بطنجة تناقش مسار العمل الجمعوي النسائي وتحدياته
- عودة الميثادون إلى مراكز علاج الإدمان بطنجة ابتداء من غد السبت