يُرتقب أن تشهد مقاطعة بني مكادة خلال الأسبوع المقبل، دورة ساخنة بين المعارضة ورئيس المجلس محمد الحمامي، حول ملفات بينها تصميم التهيئة الجديد، وكذا مناقشة الميزانية، وأيضا الإجراءات الأخيرة التي اتخذها الوالي امهيدية بخصوص عدم تسليم المقاطعات للشواهد الإدارية للتزود بالماء الصالح للشرب والكهرباء إلا بعد موافقة لجنة.
وعلم موقع طنجاوة من مصادر مطلعة، أن دورة المقاطعة ستناقش نقطتين تتعلقان بالمصادقة على حساب النفقات من المبالغ المرصودة لمقاطعة بني مكادة برسم سنة 2024، وكذا إبداء الرأي حول مشروع اتفاقية شراكة بين مجلس جهة الشمال، وعمالة طنجة أصيلة والجماعات الترابية المتواجدة في النفوذ الترابي بالعمالة، من أجل تنظيم دورات تكوينية لفائدة المنتخبين.
واعتبرت المصادر ذاتها أن هذه الدورة تعتبر الأضعف على مستوى جدول الأعمال، إذ أنها ستكتفي بمناقشة نقطتين لمجلس جماعة طنجة، دون إدراج نقاط تتعلق بالمشاكل الكبرى التي تعاني منها المقاطعة.
وفي السياق ذاته، تسود حالة من الغضب، بين أعضاء المجلس حول الطريقة التي يدبر بها الحمامي عددا من الملفات في المقاطعة، كما أن مواطنين يشتكون من الارتجالية في الحصول على الشواهد الإدارية لم تشهد لها مرافق المقاطعة مثيلا.
وتضيف المصادر أن رئيس المقاطعة وضع نوابه في موقف لا يحسدون عليه مع المواطنين، بسبب عدم تفويض الصلاحيات لهم، والاكتفاء بالتكليف، حيث ربطت مصادر الموقع الأمر بخطة استباقية وضعها الحمامي من أجل إضعاف نوابه سياسيا، استعدادا للانتخابات المقبلة.