قال الدكتور توفيق مرابط، الباحث في علم الجيولوجيا والزلازل، إن الزلزال الأخير الذي ضرب المغرب، يعد كارثة كبرى ولا مثيل له منذ 120 عامًا.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع قناة “القاهرة الإخبارية” من طنجة، حيث أبرز أن الزلزال الأخير بقوة 7 درجات على مقياس ريختر “غير مألوف في المغرب ولم يقع في تلك المنطقة بتاتا”، مشيرًا إلى أن المغرب “لم تشهد زلزالاً بتلك القوة”.
وأشار أستاذ الجيولوجيا بجامعة عبد المالك السعدي أن منطقة الحوز التي وقع بها الزلزال لديها صدوع كبيرة للغاية تحيط بها، “ما يجعلها مستعدة للانزلاق وإحداث الزلازل، خاصة أنه هذه الدرجة من شدة الزلازل لم تكن مألوفة من قبل”.
كما طالب المتحدث بتأمين المنازل المغربية من خطر الزلازل والذي يعد مطلبًا ضروريًا وعاجلاً في الوقت الحالي، موضحًا أن السبب الحقيقي في حصيلة الوفيات المرتفعة اليوم جراء زلزال الحوز، هو الهشاشة الكبيرة في المباني خاصة تلك الواقعة في المجال القروي.