لا حديث اليوم داخل مقاطعة بني مكادة سوى عن الاستفسار الذي أرسله محمد امهيدية والي جهة الشمال، إلى محمد الحمامي رئيس مقاطعة بني مكادة بخصوص عدد من الخروقات المتعلقة بمجال التعمير داخل النفوذ الترابي للمقاطعة.
وكشفت مصادر عليمة لموقع طنجاوة أن تكتما كبيرا بين الموظفين والنواب المقربين من الرئيس حول هذا الاستفسار، الذي توصل به الحمامي في الدقائق الأخيرة قبل بدأ أشغال دورة شتنبر.
وتؤكد المصادر أن الحمامي بمجرد إشعاره بوجود استفسار، توارى عن الأنظار، حيث اعتذر عن الحضور.
ومن ضمن ما توصل به رئيس مقاطعة بني مكادة “توقيع عدد من الرخص الأحادية، وكذا الشواهد الإدارية، وأسباب مقاطعة المنتخبين للدورة مرتين”.
وتغيب الحمامي، عن أشغال الدورة المنعقدة اليوم الجمعة، بعد تأجيلها لمرتين بعدما لم يكتمل النصاب القانوني، وذلك بسبب امتناع أعضاء المجلس عن الحضور.
واعتبر مستشارون أن غياب الحمامي غير مبرر، كما أنه تهربٌ من المسؤولية.
تجدر الإشارة إلى أنه حضر 17 من أصل 44 عضوا من داخل مجلس مقاطعة بني مكادة خلال المرة الأولى، كما تقلص العدد إلى 5 أعضاء خلال المرة الثانية.
وكان الأعضاء المنتمون إلى أحزاب العدالة والتنمية، والتقدم والاشتراكية، و الاتحاد الدستوري، والاتحاد الاشتراكي، وبعض المنتخبين المحسوبين على الأحرار والأصالة والمعاصرة، والحزب الاشتراكي الموحد، وجبهة القوى الديموقراطية ومحسوبون عن حزب الاستقلال، قد قاطعوا أشغال الدورة العادية لشهر شتنبر لمرتين.