استضافت مدينة طنجة، من 21 إلى 23 شتنبر الجاري النسخة العاشرة من المؤتمر الوطني للجراحة والجراحة الداخلية للأوعية الدموية، المنظمة بمبادرة من الجمعية المغربية لجراحة الأوعية الدموية بمشاركة أطباء وخبراء في المجال مغاربة وأجانب.
وناقش المشاركون في المؤتمر، الذي اختتمت فعالياته السبت، أحدث التطورات السريرية والتقنية في مجال الأمراض الشريانية والوريدية، وأهمية التكوين المستمر لجراحي الأوعية الدموية، لاسيما للأطباء الشباب.
وفي هذا السياق، قال أمين زهري، أمين مال الجمعية المغربية لجراحة الأوعية الدموية، إن تنظيم هذه النسخة يأتي في سياق التطور الذي عرفته جراحة الأوردة والشرايين بالمملكة خلال العقدين الأخيرين، في ظل تزايد المراكز الاستشفائية التي تتوفر على هذا التخصص الطبي.
وأكد زهري، في تصريح صحافي، على أهمية المؤتمر بالنسبة للأطباء والجراحين ممن هم في طور التكوين من أجل التعرف على أحدث التقنيات في هذا المجال، وتجاوز العراقيل التي يمكن أن تواجههم، موضحا أن انعقاد المؤتمر يندرج ضمن الدينامية التي تعرفها المملكة المغربية لتنزيل ورش الحماية الاجتماعية الذي أطلقه الملك محمد السادس، وأيضا بعد افتتاح المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة.