دعا عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية” الحكومة للكشف عن مآل صندوق تنمية المناطق القروية والجبلية، الذي رُصدت له ميزانية كبيرة، وأثره على واقع ساكنة هذه المناطق وبنيتها التحتية.
وجاءت مطالب بنكيران على إثر الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، وكشف عن حالة التهميش الكبير والعزلة التي تعيشها العديد من المناطق القروية في مراكش وتارودانت وشيشاوة وورزازات وأزيلال.
وقال بنكيران في كلمة له في الاجتماع الذي عقدته الأمانة العامة للحزب، إنه سبق ووقع نزاع بين وزيري الداخلية والفلاحة سنة 2015، حول الإشراف على هذا الصندوق. وأضاف ” اليوم يهمنا أن نعرف ما تم إنجازه من مشاريع وبرامج في إطار ما خصص لهذا الصندوق”.
وأشار بنكيران أنه لا يتهم أحدا بوضع مخصصات الصندوق في جيبه، ولكن ينبغي التساؤل عن ما الذي أنجز وما الذي لم يُنجز لحدود اللحظة. ودعا المؤسسات وعلى رأسها الحكومة إلى الخروج بتوضيح للرأي العام، حول مآل المخصصات المالية لمختلف الصناديق المعنية.