أنس أزرياح
لا زالت المكتبة الوسائطية “إقرأ” بطنجة، مقفلة في وجه الطلبة والزائرين، رغم أنها جاهزة منذ سنوات، ولا تنتظر سوى إعلان الانطلاقة الرسمية.
وأعرب عدد من نشطاء المجتمع المدني عن أسفهم الشديد لكون المكتبة كانت مجهزة على أحدث طراز، وبأجهزة عالية الجودة، لكنها للأسف الشديد أصبحت تتقادم، وهو ما يعني أنه – في حالة افتتاحها – سيكون من الضروري استقدام أجهزة أحدث.
وكان الملك محمد السادس قد أعطى انطلاقة بناء المكتبة المذكورة سنة 2015، بغلاف مالي يقدر بـ 48 مليون درهم، في إطار شراكة بين وزارتي الداخلية والثقافة، وعمالة طنجة أصيلة، وجماعة طنجة.
وتضم المكتبة الوسائطية الذي أنجزت على مساحة 3340 متر مربع بمنطقة الزياتن، مدرجا يتسع لـ 250 مقعد، ومكتبة، وفضاءات للمطالعة للكبار والشباب والأطفال، وقاعة مخصصة لأشغال المجموعات، وفضاءات للأشخاص المكفوفين والصم.
وتتوفر المكتبة حاليا على موظفين بدوام كامل، ولا ينقصها سوى الإعلان عن الانطلاقة الرسمية من أجل استقبال الطلبة والباحثين والقراء بشكل عام.