بعد غياب طويل، ظهر محمد الزموري عضو مجلس جهة الشمال والنائب البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري، فجأة خلال الدورة العادية لشهر أكتوبر.
الزموري الذي يعتبر أكبر “معمر سياسي” اختار لنفسه الجلوس في الصف الأول، بجوار عدد من الفاعلين السياسيين، وذلك في أولى دورات السنة السياسية الجديدة.
ولا يظهر الزموري في الجهة أو البرلمان إلا نادرا، كما أن عددا من متابعي الشأن المحلي يعتبرونه يعاني من “عقم الأسئلة”، إضافة إلى ارتباط حضوره بالمناسبات الرسمية فقط.
تجدر الإشارة إلى أن جدول أعمال دورة أكتوبر العادية يناقش 45 نقطة، بينها الدراسة والمصادقة على مشروع ميزانية السنة المالية 2024، وعدد من اتفاقيات الشراكة المتعلقة بتجهيز الأحياء والتطهير السائل.