حمّل الاشتراكي الموحد المسؤولية لرئيس المجلس لسوء تدبير شؤون المقاطعة من خلال احتكار الاختصاصات وإغراق مقر المقاطعة بالسمسرة والزبونية وتكريس الاستغلال السياسوي لمقرها على حساب الأداء التدبيري مع تسجيل تراجع خطير فيما يخص أداء المرفق الجماعي، واستغلال مقدرات المقاطعة لأغراض شخصية.
وسجل البيان أن الحزب غير معني بالمقعد الشاغر لنائب العمدة ترشيحا وتصويتا، مشيرا أنه يقف على نفس المسافة من الجميع مع احترام وتجسيد مواقف الحزب السياسية والتي عبر عنها من خلال بيانات وبلاغات وتعميمات المكتب السياسي، والتي رسمت حدود التفاعل مع باقي المكونات السياسية الممثلة بالمجلس.
كما سجل أيضا الحزب بأسف بالغ ما شهدته الجلسة الأولى من استعراض للعضلات في تنافس بين بعض المكونات والتي تضرب حرمة المجلس في الصميم وتكشف عن ممارسات بائدة عفى عنها الزمن.
ودعا الحزب إلى ضرورة تفعيل آليات المراقبة الادارية للوقوف على ما تعرفه مقاطعة بني مكادة من اختلالات والبرهنة على جدية المراقبة مع ترتيب المحاسبة عن ذلك حماية للموارد العمومية التي تستهدف في النهاية تنمية أحياء المقاطعة وتجويد الخدمات المقدمة لساكنتها، وتفعيلا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.