أعلن، أمس الأربعاء، عن تأجيل أطوار الجلسة الثانية من دورة أكتوبر 2023 العادية للمجلس الجماعي لطنجة، بإعلان تمديدها لجلسة ثالثة مقررة يوم 27 أكتوبر الجاري، من أجل إتمام مناقشة باقي النقاط المدرجة في جدول الأعمال، وذلك بعدما خُصصت جلسة اليوم لدراسة النقاط المتعلقة بقطاع التعاون والشراكة والمصادقة عليها، إلى جانب اختيار النائب العاشر لرئيس المجلس الجماعي، الذي عاد لمرشح الحركة الشعبية محمد الشرقاوي على حساب عبد الواحد بولعيش مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار.
وضمن أشغال الجلسة ذاتها تمت دراسة 11 نقطة والمصادقة عليها بالإجماع، بما في ذلك النقطة رقم 27 المتعلقة باتفاقية شراكة من أجل تنفيذ برنامج تهيئة وإعادة بناء سوق كساباراطا بمدينة طنجة الممتدة خلال الفترة ما بين 2023 و2027.
وتمت أيضا الدراسة والمصادقة على اتفاقية شراكة من أجل تنظيم وتأطير دورات تكوينية لفائدة عضوات وأعضاء مجالس العمالة والجماعات للفترة ما بين 2024 و 2026، وعلى مشروع اتفاقية شراكة من أجل تأهيل الأحياء الناقصة التجهيز بمدخل مدينة طنجة على طول خط القطار الفائق السرعة خلال الفترة ما بين 2023 و2024 وكذا على على انخراط جماعة طنجة في منظمة متروبوليس.
كما تم بالإجماع أيضا تمت المصادقة على اتفاقية شراكة وتعاون من أجل استكمال تجهيز وتدبير معهد مولاي أحمد الوكيلي للموسيقى والرقص الكوريغرافي بطنجة، وعلى اتفاقية شراكة وتعاون بين جماعة طنجة وجمعية حسنونة لمساندة متعاطي المخدرات، واتفاقية إطار من أجل إعداد وتنظم منتدى ومعرض TRANSLOG AFRICA، ومشروع اتفاقية إطار من أجل إعداد وتنظيم منتدى ومعرض للطاقة والمناخ SLEC.
وخلال نفس الجلسة، تمت الدراسة والمصادقة على ملحق تعديلي لاتفاقية شراكة بين ولاية جهة طنجة ومجلس جماعة طنجة ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في عمالات وأقاليم الشمال بالمملكة من أجل إنجاز وتجهيز محجز للكلاب والقطط الضالة بمدينة طنجة، وعلى اتفاقية شراكة من أجل إنجاز وتسيير وتدبير مركز للفنون والثقافة بطنجة المسمى “المكان، مركز طنجة للإبداع الثقافي”.
وفي السياق نفسه تدارس المجلس مشروع اتفاقية شراكة بين كل من مؤسسة للا أسماء للأطفال الصم ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، ومجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، ومجلس جماعة طنجة، من أجل تهيئة وتجهيز مركز لتشخيص ضعف السمع بطنجة وتجهيز 17 دارا للولادة بجهة طنجة تطوان الحسيمة بآلات الكشف المبكر عن الصمم عند حديثي الولادة، وصادق عليه بالإجماع.