أثارت جرافة وضعتها مقاطعة بني مكادة استعدادا لمواجهة فيضانات محتملة، استغراب عدد من الساكنة بسبب حالتها المزرية.
واعتبر عدد من الساكنة لموقع طنجاوة أن الآليات المتوفرة يزيد عمرها عن 30 عاما، كما أنها غير صالحة للتدخل في حالة وقوع فيضانات في النقاط السوداء المعروفة بالمقاطعة، بينها منطقة العوامة.
وتساءلت الساكنة : “كيف يعقل ألا تتوفر مقاطعة مثل بني مكادة على آليات جديدة، علما أن أغلبية الفيضانات في فصل الشتاء تقع في نفوذها الترابي؟”.
وفي السياق ذاته، قال يوسف الورديغي النائب المكلف بالصيانة والأشغال العمومية في بني مكادة، أن المقاطعة تنتظر استكمال الإجراءات القانونية من أجل تسلم جرافة جديدة وشاحنة من جماعة طنجة لمواجهة فيضانات محتملة”.
الورديغي قال إن المقاطعة تشتغل وفق الإمكانيات المتوفرة لها من طرف الجماعة، كما أن مجهودات بذلت من أجل إصلاح الجرافة المثيرة للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بمساعدة عمال المقاطعة.
وأضاف أنه في كل فصل شتاء تضطر المقاطعة لطلب الجرافات من ولاية جهة الشمال، ومجلس عمالة طنجة لمواجهة الفيضانات في بعض الأحياء.
وكانت جماعة طنجة قد كشفت في بلاغ في شهر شتنبر الماضي أنها عززت أسطولها بـ8 آليات جديدة للأشغال العمومية، ويتعلق الأمر بـ4 شاحنات و4 جرافات.
الجماعة أكدت أنها قامت بتوزيع آليات جديدة على مقاطعاتها الأربع، بني مكادة وطنجة المدينة والسواني وامغوغة، من أجل تجويد خدماتها وجعلها أكثر سرعة وفعالية.