هذا الخبر ساخر وأي تشابه بينه وبين الواقع هو مجرد صدفة لا أكثر
كشفت مصادر مطلعة لموقع طنجاوة أنه تم اليوم العثور على أحد الطلبة وهو يبتسم داخل إحدى حافلات “ألزا”.
وأضافت المصادر ذاتها أن هذا الأمر لم يحدث منذ عقود طويلة، حيث تعد “مغامرة” ركوب الحافلات عملا بائسا وشاقا يحول وجوه الطلبة إلى العبوس والتجهم.
وأكدت مصادرنا أن جميع الطلبة فوجئوا بالطالب وهو يبتسم وينظر إلى الشوارع عبر الزجاج وهو في قمة السعادة.
والغريب في الأمر أن الطالب كان يتنقل عبر أطول خط في المدينة وهو الرابط بين طنجة البالية والكلية، ومع ذلك لم يعبس ولو لحظة واحدة.
وقد حاول مراسلنا في عين المكان التواصل مع الطالب لاكتشاف سر ابتسامته وسط الزحام والحرارة، إلا أن الطالب كان قد خرج من الحافلة بسرعة، في حين أكدت بعض المصادر أن هذا الأخير كان يحمل في إحدى يديه كتاب “فن اللامبالاة” !