أدانت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية طنجة، أمس الخميس، قاتل شابة داخل مصنع للنسيج في اكزناية بـ 30 سنة سجنا نافذا.
وتابعت النيابة العامة المتهم بتهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد.
وتعود فصول هذه الجريمة إلى شهر يونيو الماضي، حيث أنهى عامل بالغ من العمر 19 عاما، حياة زميلته التي لا يتجاوز عمرها 17 عاما، داخل مصنع للنسيج موجود بمنطقة اجزناية في طنجة.
المتهم قام بشحذ سكينه، ثم إخفائه في محفظة كانت في حوزته، حيث دخل إلى مقر العمل متأخرا بحوالي نصف ساعة، قبل أن يقوم بالتوجه مباشرة إلى الضحية التي كانت تشتغل على “آلة خياطة” ثم طعنها 4 مرات في مناطق مختلفة من جسدها.
الضحية صاحت بأعلى صوتها من الطعنة الأول، قبل أن تسقط مغشية عليها، حيث توفيت بعد دقائق متأثرة بجراحها.
وحاول المشتبه فيه إنهاء حياته في “مسرح الجريمة” لكن عمال المصنع حاصروه، حيث اتصلت إدارة الشركة بسيارة إسعاف وأيضا بالمصالح الأمنية المختصة.
ونقلت جثة الفتاة إلى مستشفى “دوق دي طوفار” قصد عرضها على تشريح طبي لمعرفة ظروف وملابسات الحادث.
وعن أسباب وقوع الجريمة، تقول المصادر إنها بسبب “الغيرة في العمل” بينما تؤكد أخرى أنها ناجمة عن رفض الضحية الارتباط بالمشتبه فيه، ما جعله ينتقم منها بهذه الطريقة.