معاد الوهابي – صحافي متدرب
إحتضن مقر التنسيقية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة طنجة، مساء أمس الثلاثاء، ندوة حول موضوع “مكانة الكشف المبكر في علاج السرطان”، وذلك بشراكة مع منظمة مهنيي الصحة، ومنظمة المرأة التجمعية.
وفي كلمة له بالمناسبة، أشار الدكتورمحمد حسون، مدير مستشفى الرازي للأمراض النفسية والعقلية، إلى أهمية القوافل الطبية المتنقلة لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية، في التشخيص وعلاج هذا المرض الخطير الذي يصيب النساء بالأخص، لا سيما و أنه يندرج ضمن الخدمات الصحية المشمولة بنظام التأمين الإجباري عن المرض، في إطار ورش تعميم الحماية الإجتماعية بالمغرب.
من جهته، استعرض الدكتور بنغموش فادي، أخصائي في جراحة الثدي، أثناء مداخلته، مجموعة من الحلول البديلة لعلاج مرض سرطان الثدي، غير الجراحة، و هي تقنية الكشف المبكر عن المرض عن طريق طبيب مختص، ثم العلاج الكيميائي وأخيرا العلاج بالأشعة.
كما طرح الأخصائي مجموعة من المعطيات المرقمة حول عدد وفيات بسبب مرض سرطان الثدي، حيث يسجل سنويا، بالمغرب، حسب إحصائيات وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية، أكثر من 40 ألف حالة إصابة بسرطان الثدي، والتي تشكل نسبة 36 في المائة من نسبة الإصابة بالسرطانات الأخرى كسرطان القولون والجلد والرئة.
أما عوامل خطورة سرطان الثدي فتتجلى، حسب الطبيب المختص، في عوامل شخصية وأخرى عائلية وعوامل مرتبطة بالمحيط.
كما اقترح المتحدث مجموعة من الحلول لمواجهة سرطان الثدي بالنسبة للنساء المصابات، كتفادي تناول المواد الكيميائية، وممارسة الرياضة بشكل منتظم و يومي، مع إجراء الكشف المبكر.