كشف مارك ميلر، وزير الهجرة الكندي، عن مخطط لتحديث نظام الهجرة الكندي، وذلك مصحوبًا بمراجعة لتقرير الهجرة الاستراتيجية. والهدف الرئيسي هو تبسيط إجراءات الهجرة، من خلال إدخال منصات عبر الأنترنت سهلة الاستخدام.
ويتضمن المخطط أيضًا زيادة دعم الجماعات الصغيرة لجذب واستقبال المهاجرين الجدد. وتلتزم الحكومة الكندية بجعل عملية الهجرة أكثر كفاءة من خلال مراجعة معايير الخدمة وتسريع معالجة طلبات تأشيرات الزائرين.
وتسعى كندا إلى تسهيل عبور الحدود للشعوب الأصلية، مما يحسن من التنقل عبر الأراضي التقليدية التي تعبر الحدود مع الولايات المتحدة. ويؤكد مارك ميلر على أهمية مواءمة برامج الهجرة مع احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى قطاعات البناء والصحة كأمثلة على المجالات التي يجب دمجها في نظام الهجرة.
وتجري عملية التحسين منذ فبراير، بهدف تكييف برامج الهجرة بشكل أفضل مع احتياجات الكنديين الحالية والمستقبلية. يخطط الوزير للإعلان عن أهداف طموحة لبرنامج الطلاب الدوليين وبرنامج تصاريح العمل بعد التخرج في الأيام القادمة.
وتسلط البلاد الشمالية الواسعة في أمريكا الشمالية التركيز على خطة نمو متناسقة تشمل التعاون بين الحكومات والشركاء لتقديم دعم شامل للمهاجرين الجدد، يغطي جوانب مثل الإسكان والرعاية الصحية والبنية التحتية.
ويعترف الوزير بأن نقص الإسكان هو مشكلة قديمة ترتبط جزئياً بالهجرة، ولكن كندا بحاجة إلى 100,000 عامل مؤهل إضافي، خاصة في قطاعي البناء والصحة، لتلبية طلب الإسكان. ستستمر كندا في التعامل بروح إنسانية مع تنقل الأشخاص والأسر على الساحة الدولية من خلال تحسين التخطيط.
كندا تعتزم زيادة مستويات الهجرة، مع قرار قادم يركز على الهجرة الفرنكوفونية، مع الحفاظ على الطموح والواقعية في تحديد الأهداف المستقبلية.