دعا ملتقى الأعمال المغربي – الليبي إلى تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي بين البلدين، وفتح خط بحري بين طنجة وطرابلس، فضلا عن عودة شركات الطيران للعمل.
وحثّ المشاركون في الملتقى على ضرورة تيسير الإجراءات المتعلقة بعملية تنقل رؤوس الأموال والمستثمرين، وتطوير العلاقات بين المؤسسات البنكية المغربية والليبية، وتفعيل الخطين البحري والجوي بين ليبيا والمغرب، والاستفادة من الموقعين الجغرافيين للبلدين بهدف تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي.
ويهدف الملتقى إلى مد جسور التعاون الاقتصادي بين البلدين والارتقاء بمبادرات التعاون المشترك والمساهمة في زيادة المبادلات التجارية البينية.
واحتضنت مدينة طنجة المغربية من 1 إلى 3 نوفمبر الجاري فعاليات الملتقى بمشاركة 17 شركة ومؤسسة ليبية و20 شركة مغربية وأكثر من 90 رجل أعمال ليبي.