قال أحمد فوناس رئيس الرابطة الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، إنه “يتعين على الوزارة والحكومة أن تكون لها الجرأة لإنقاذ السنة الدراسية قبل وقوع الكارثة.
وحمل رئيس الرابطة الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، بنموسى المسؤولية الكاملة لما حصل من هدر مدرسي ومن تعدّ على حقوق التلاميذ في التعليم، مضيفا أنه على “الرغم من مرور حوالي شهر ونصف لم نر سوى تعنت الوزارة وتصعيد من طرف الأساتذة، في الوقت الذي تعاني فيه الأسر، ومعهم، التلاميذ، من توقف الدّراسة”.
وأضاف فوناس في حوار صحفي، “لنا حدس بأن هناك أشياء ستقع خلال هذه السنة الدراسية 2023/2024. لذلك وضعنا ملفنا القانوني لدى الوزارة، وطلبنا عقد لقاء مع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتاريخ 1 غشت 2023، يعني في الصيف حتى يتم استدعاؤنا في بداية السنة الدراسية الجارية و ندلي بدلونا، بما راكمناه من تجارب ميدانية كجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ إلا أن هذا لم يحصل”.
وأوضح أن الرابطة نددت أكثر من مرة بما يحصل في السّاحة التربوية، وما يتعرض له التلاميذ من هدر للزمن المدرسي، مشيرا إلى أنها قدمت اقتراحات، ومنها سحب المرسوم وإدخال التعديلات بالحذف أو الزّيادة لمواد تهمّ المعنيين، بما فيهم جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ لأن المادة السابعة من المرسوم مضرّة بالأسر وقد تكون مضرة بالأستاذ يقول فوناس.
وتابع رئيس الرابطة الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، “لهذا اقترحنا تنظيم مناظرة وطنية بهذا الخصوص، وتقديم النتائج قبل إصدار نظام أساسي جديد، وفي الآن نفسه الاحتكام إلى ما يقتضيه المنطق والمصلحة العامّة حماية للتعليم العمومي”.
وشدد على أن “الذي يهمّنا نحن هو أن تكون للوزارة والحكومة جرأة لإنقاذ السنة الدراسية 2023/2024 قبل أن يستفحل المشكل ويطالب الآباء بإلغاء نقط الدورة الأولى في القطاعين العمومي والخصوصي”.